انتهت بتسوية تتجاوز قيمتها 787 مليون دولار.. كل ما قد تود معرفته عن دعوى التشهير ضد "فوكس نيوز"

العالم
نشر

تحدث مذيع فوكس نيوز، هاوارد كورتز، عن دعوى التشهير المرفوعة ضد الشبكة، حيث قال سابقًا إنه لا يسمح له بمناقشة المحاكمة على الهواء.

محتوى إعلاني

ففي 26 فبراير الماضي، قال كورتز ببث مباشر: "قررت الشركة، كوني جزءًا من المنظمة التي تتم مقاضاتها، أنه لا يمكنني التحدث عن المحاكمة أو الكتابة عنها، على الأقل في الوقت الحالي، لا أوافق أبدًا على هذا القرار ولكن بما أنني موظف فعلي الالتزام بذلك".

محتوى إعلاني

لكنه أعطى متابعيه مؤخرًا نظرة على المحاكمة، وأشار كورتز إلى معاقبة كبير قضاة ديلاوير إريك ديفيس لفوكس نيوز، قائلًا: "فرض القاضي إريك ديفيس عقوبة على الشبكة وقال إنه من المحتمل أن يبدأ تحقيقًا فيما إذا كان فريقها القانوني قد حجب أدلة، ومن المرجح جدًا أن يعين مستشارًا خاصًا للتعامل مع هذا التحقيق".

وتابع بالقول: "تضمن جزء من اعتراض شركة دومينيون أن فوكس لم تكشف أن روبرت مردوخ كان له منصبان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة فوكس والرئيس التنفيذي لشركة فوكس نيوز. الأخير لقب فخري في الأساس، لكن بعد أن أعرب القاضي عن عدم رضاه عن الموقف، اعتذرت فوكس عما وصفته بسوء تفاهم".

كما قرأ كورتز لاحقًا بيان فوكس نيوز عن المحاكمة، الذي جاء فيه: "إن الدعوى القضائية التي رفعتها دومينيون هي حملة سياسية بحثًا عن مكاسب مالية. لكن التكلفة الحقيقية ستكون موضع اعتزاز بحقوق التعديل الأولى. وفي حين أن دومينيون دفعت معلومات غير ملائمة ومضللة لتصدر عناوين الأخبار، تبقى فوكس نيوز ثابتة في حماية حقوق الصحافة الحرة نظرًا إلى أن إصدار حكم لصالح دومينيون والمساهمين فيها سيكون له عواقب وخيمة على مهنة الصحافة بأكملها".

 

توصلت فوكس نيوز في النهاية إلى تسوية بقيمة 787.5 مليون دولار معترفة في بيانها بنشر أكاذيب، وكجزء من التسوية، ليس مطلوبًا من مذيعي فوكس الاعتراف على الهواء بأن الشبكة نقلت أكاذيب عن دومينيون بشأن الانتخابات.