مشادة وتبادل مشحون مع عضوة بالكونغرس.. شهادة مديرة جامعة هارفارد بشأن اليهود تثير جدلًا
تستمر التداعيات لمدراء بعض أبرز الجامعات الأمريكية بعد أن استجوبهم أعضاء الكونغرس بقسوة بشأن حوادث معاداة للسامية في جامعاتهم.
أدلى مدراء كل من جامعة بنسلفانيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد بشهاداتهم، وعند الضغط عليها فيما يتعلق بالسلوك المعادي للسامية في جامعة هارفارد، رفضت مديرتها إدانة الأمر بعد منحها عدة فرص للقيام بذلك.
نستعرض لكم فيما يلي الحوار الذي دار بين عضوة الكونغرس، إيليس ستيفانيك، و د. كلاودين غاي، مديرة جامعة هارفارد:
إيليس ستيفانيك: في جامعة هارفارد، هل تنتهك الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود قواعد التنمر والمضايقة في جامعة هارفارد؟ نعم أم لا؟
د. كلاودين غاي: يمكن أن يكون الأمر كذلك، حسب السياق.
إيليس ستيفانيك: ما هو السياق؟
د. كلاودين غاي: إذا كان مستهدفًا لفرد ما.
إيليس ستيفانيك: إنه يستهدف الطلاب اليهود والأفراد اليهود. هل تفهمين أن شهادتك تجردهم من إنسانيتهم؟ هل تفهمين أن التجريد من الإنسانية جزء من معاداة السامية؟ سأسألك مرة أخرى، هل الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد التنمر والمضايقة في جامعة هارفارد؟ نعم أم لا؟
د. كلاودين غاي: الخطاب المعادي للسامية..
إيليس ستيفانيك: هل الخطاب المعادي للسامية…
د. كلاودين غاي: عندما يتحول الخطاب المعادي للسامية إلى سلوك يرقى إلى مستوى التنمر والمضايقة والترهيب، فهذا سلوك قابل لاتخاذ إجراءات بحقه، ونحن نتخذ الإجراءات اللازمة.
إيليس ستيفانيك: إذًا الإجابة هي نعم، الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفارد، أليس كذلك؟
د. كلاودين غاي: مرة أخرى، يعتمد الأمر على السياق.