شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال على يد إسرائيل بمقابلة CNN
انضم رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، إلى مراسلة شبكة CNN، إيرين بورنيت، في جامعة كولومبيا لمناقشة الحرب في غزة والاحتجاجات الأخيرة في حرم الجامعات الأمريكية.
نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما:
إيرين بورنيت: رئيس مجلس النواب، كان بالإمكان في تلك الأيام الأولى بالكيبوتس شم رائحة الموت والجثث. كان الأمر مروعًا. ومع ذلك فإن ما حدث منذ ذلك الحين كان مروعًا أيضًا، وكان هناك طالب دكتوراة هنا بجامعة كولومبيا. أردت أن أقتبس منه. إنه يهودي وقد كتب شهادة حول ما يحدث هنا الآن. يقول عن تجربته في الحرم الجامعي، سأقرأها لك. “التهديدات الأكثر إلحاحًا لسلامتنا كطلاب يهود لا تأتي من الخيام الموجودة في الحرم الجامعي، يجب أن نركز على الواقع المادي للحرب، والذخائر التي ترسلها حكومتنا إلى إسرائيل، والتي قتلت الآلاف من الفلسطينيين، والأمريكيين الذين يشاركون في أعمال العنف”. هل تعتقد أن الاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة، والاحتجاج على عشرات الآلاف من الأبرياء الذين ماتوا هناك، هو أمر معاد للسامية بحد ذاته؟
مايك جونسون: أعتقد أن هناك دائمًا مكان للنقاش في التبادل الحر للأفكار. ولكن دعونا لا نختلف بشأن ما يحدث مع حماس وفي غزة. هذه معركة، كما قال نتنياهو، رئيس الوزراء، بين الخير مقابل الشر، والنور مقابل الظلام، والحضارة مقابل الهمجية. هذه ليس تشبيه مقارب. لدينا إرهابيين اعتدوا وهاجموا بشراسة وقتلوا العديد من الإسرائيليين الأبرياء. والفكرة التي ستكون موجودة هنا لدعم ذلك هو أن حماس تستخدم المدنيين كدروع لنفسها. لقد وضعوا عملياتهم تحت المستشفيات والمدارس. إنهم يستخدمون المدنيين في مسرح الحرب. وهذا صعب، لماذا قد يلوم شخص ما إسرائيل لمحاولتها القضاء على التهديدات الإرهابية هناك على عتبة الباب. لا ينبغي لنا أن نملي على إسرائيل استراتيجيتها العسكرية. يجب علينا أن ندعم حليفتنا، وهي الديمقراطية المستقرة الوحيدة في المنطقة.
إيرين بورنيت: هل هناك أي شيء يمكن لإسرائيل أن تفعله وسيكون خارج الحدود بالنسبة لك؟ لأنه عندما تتحدث عن القضاء على التهديدات، أعني، مات العديد من الأطفال الأبرياء، ويموتون، على أيدي إسرائيل والقوات الإسرائيلية.
مايك جونسون: لقد ماتوا، وقد تم قتل مدنيين، لكن هذا ليس خطأ إسرائيل، بل خطأ الإرهابيين، عملاء حماس وجنودها. الإرهابيون الذين استخدموا هؤلاء الأشخاص ووضعوهم في طريق الأذى. أنا مقتنع بأن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع إصابات بين المدنيين. ولكن هذه حرب وهم يقاتلون من أجل وجودهم، وهم ليسوا المعتدين. إنهم الجانب الآخر. يبدو أن بعض الأشخاص هنا لا يفهمون ذلك. وأعتقد أن هذه مشكلة حقيقية، يمكننا مناقشة مزايا كل هذه الأشياء، لكن ما يفعلونه هنا هو تخويف الطلاب اليهود. هذه هي المشكلة.