نظرة نادرة وحصرية.. كاميرا CNN تتجول داخل مركز التحكم بالصواريخ العابرة للقارات
ألقى أورين ليبرمان مراسل شبكة CNN نظرة حصرية داخل منشآت الإنذار الصاروخي في مدينة مينوت، بولاية داكوتا الشمالية الأمريكية، حيث يديرها طيارو القوات الجوية الأمريكية ويجهزون صواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز “مينوتمان 3”.
يقوم أفراد القوات الجوية الأمريكية بتركيب رأس حربي نووي خامد أعلى صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “مينتمان 3”، في منشأة التدريب هذه في مينوت بولاية داكوتا الشمالية.
لأكثر من 50 عامًا، تعد الصواريخ القديمة رادعًا استراتيجيًا .. قادرة على ضرب أي مكان في العالم في غضون دقائق، خاصة وأن أعداء أمريكا يبنون أسلحتهم المتقدمة.
منها تهديدات روسيا باستخدام الأسلحة النووية منذ غزو أوكرانيا، و إيران بإنتاج قنبلة في وقت قصير، واختبار كوريا الشمالية مجموعة من الصواريخ الباليستية.
سافرت شبكة CNN إلى الحافة الشمالية للولايات المتحدة القارية لإلقاء نظرة حصرية على مرافق الإنذار الصاروخي التي تتحكم في الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. لا تقع مرافق الإنذار الصاروخي في قاعدة القوات الجوية، بل تنتشر في جميع أنحاء الريف كما يمكنك أن ترى هنا، وهذا هو المكان الذي نتجه إليه الآن.
وبعد عمليات التحقق المتعددة من الهوية والمعدات، وركوب المصعد في عمق الأرض، ومن خلال بابين ضخمين، أخيرًا وصل فريق CNN إلى كبسولة التحكم نفسها.
وفي الأسفل داخل منشأة الإنذار الصاروخي، كان عمل الفريق محددا للغاية فيما يمكن عرضه للجمهور، لأن جوهر المنشأة كان عناصر التحكم ووحدات التحكم التي تدير مواقع الإطلاق، وكل ذلك كان "سريًا"
يظل الضباط في حالة تأهب طوال نوبات العمل التي تستمر 24 ساعة، ويراقبون مواقع الصواريخ القريبة، استعدادًا لأوامر الإطلاق، التي يأملون ألا تأتي أبدًا..
تقول الملازم أول. إيفلين ماك كوي، قاعدة القوات الجوية: "كل عمل نقوم به، وكل إنذار نتلقاه. يتعين علينا القيام بذلك بشكل صحيح، ويتعين علينا أن نؤديه على النحو الصحيح، لأن حياة بلدنا على المحك، ونحن مدربون على إكمال المهمة".