بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من "الزلزال الضخم"؟

العالم
نشر

أصدرت لجنة خاصة في اليابان حالة تأهب قصوى تحسبًا لوقوع "زلزال ضخم" للمرة الأولى في تاريخها في أغسطس/آب. 

لماذا تشعر اليابان بالقلق إزاء وقوع زلزال ضخم؟

محتوى إعلاني

اليابان دولة معرضة للزلازل وكانت تخشى وقوع زلزال ضخم لسنوات، ولكن في أوائل أغسطس/آب، أصدرت اليابان أول تحذير لها من وقوع زلزال هائل، مما يعني أن هناك الآن خطرًا متزايدًا لحدوثه.

الزلزال الضخم، المعروف أيضًا باسم زلزال حوض نانكاي، سوف يضرب مكانًا ما على طول الساحل الجنوبي وسيكون هائلاً، حيث تبلغ قوته 8 درجات أو أكثر.

وقد يؤدي الزلزال إلى حدوث موجات تسونامي ضخمة، مثل ما حدث خلال كارثة مارس/آذار عام 2011، مما يتسبب في أضرار تقدر بالتريليونات وربما يقتل مئات الآلاف.

دعت اليابان الناس بالبقاء على استعداد، لكنها لم تقترح أي عمليات إخلاء، وقللت من أهمية أي خطر وشيك. ومع ذلك، ألغى رئيس الوزراء رحلته إلى الخارج، ويقوم الناس بتخزين الطعام، وألغى البعض خططهم الصيفية.

يبدو الأمر مثيرًا للقلق، ولكن إلى أي مدى يجب أن نقلق حقًا؟ وما مدى احتمالية حدوث الزلزال؟

يقدر خبراء الحكومة أنه في غضون الأعوام الـ30 القادمة، هناك احتمال بنسبة 70٪ إلى 80٪ لحدوث هذا الزلزال الضخم. وحتى مع زيادة المخاطر في الوقت الحالي، فإن فرص حدوث ذلك لا تزال أقل من 1٪.

ويستند هذا التقدير لمدة 30 عامًا أيضًا إلى نظرية واحدة فقط تستخدم بيانات الزلازل السابقة وسجلات تغيرات قاع البحر في جنوب اليابان.

ليس لدينا حتى الآن العلم للتنبؤ بموعد أو مكان أو حجم الزلزال، لكن اليابانيين يظلون مستعدين لأن الزلزال يمكن أن يحدث في أي وقت ومكان.