أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تود خطوط الطيران اليابانية النظر إلى عالم تلتقي به طوكيو مع الساحل الغربي للولايات المتحدة، بمسافة تتطلب خمسة ساعات ونصف لقطعها وبسرعات خارقة.
فقد استثمرت خطوط الطيران اليابانية أو "JAL" اختصاراً، عشرة ملايين دولار بشركة "Boom Technologies"، وهي شركة أمريكية ناشئة تود إنعاش قطاع السفر بسرعة فوق صوتية بحلول منتصف العقد القادم.
رولز رويس وسيمنز وإيرباص تتعاون لإنشاء طائرة هجينة
وأمل شركة "Boom" أن تتمكن يوماً من السفر بسرعة 1450 ميلاً بالساعة (2333 كيلومتر بالساعة)، أي أكثر بـ 2.2 مرة من سرعة الصوت، وأن تنقل ما بين 45 إلى 55 مسافراً بدرجة رجال الأعمال، وهو رقم أقل بالنصف من ذلك الذي كانت تحمله طائرة "كونكورد" المتقاعدة.
وكجزء من هذه الصفقة الاستثمارية تنوي "JAL" شراء حوالي 20 طائرة من هذا النوع، وتمهّد هذه الصفقة الطريق أمام عالم الطيارات فائقة السرعة، بالأخص وعند مشاركة شركة طيران رفيعة المستوى مثل "JAL".
وقد انقطعت التذاكر لهذه الطائرات منذ تقاعد طائرة "كونكورد" التابعة لاتحاد البريطاني-الفرنسي التجاري عام 2013، والتي كان بإمكانها التحليق بضعفي سرعة الصوت وقطع المحيط الأطلسي خلال ثلاث ساعات ونصف.
وكانت الرحلات المعتادة للطائرة ما بين أوروبا ونيويورك لتستمر على مدى 27 عاماً لكن سحبت من الخدمة لارتفاع تكاليفها، كما ساهم سقوط إحدى هذه الطائرات بذلك، والذي أدى إلى مقتل 113 شخصاً عام 2000.
وبالإضافة إلى الاستثمار من خطوط "JAL" تمكنت "Boom" من جمع 51 مليون دولار، وأشار القائمون إلى أن المزيد من المستثمرين يتطلعون لهذه الفرصة.