دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ارتفع سهم شركة "المملكة القابضة"، التي يمتلك فيها الأمير الوليد بن طلال حصة الأسد، بنسبة 10% (الحد الأقصى) وذلك بعد إطلاق سراح الملياردير السعودي من مكان احتجازه في فندق الريتز كارلتون، بالرياض.
وكانت أنباء إيقاف الوليد في نوفمبر / تشرين الثاني قد أدت إلى تدهور أسهم المجموعة وخسارته ملايين الدولارات، قبل أن تتحسن قليلاً فيما بعد. وقد أكدت الشركة في حينها أنها "مستمرة بنشاطها التجاري كما هو معتاد"، مشددة على "التزامها التام بأعمال الشركة واستمرارها في خدمة مصالح مساهميها وكل من له مصلحة بها".
ويأتي ارتفاع سهم "المملكة القابضة" في السوق السعودية "تداول" عند افتتاح جلسة تداول يوم الأحد، مطابقاً لتوقعات المحللين بعد تأكد الأنباء التي ترددت السبت عن إطلاق سراح الوليد بن طلال.
يذكر أن الإعلامي إدريس الدريس، كان قد نقل عن الملياردير السعودي الوليد بن طلال قوله إنه لم توجّه له أي اتهامات أثناء فترة احتجازه في الريتز، وأنه لا نية لديه لمغادرة المملكة أو نقل نشاطاته التجارية خارجها.
يشار الى أن الأمير الوليد، الذي تُقدّر ثروته بحوالي 17 مليار دولار، كان قد حقق نجاحاته الأولى في الاستثمارات في المشاريع العقارية والبناء، وقد استثمرت شركته المملكة القابضة الأموال في كل شيء تقريباً، بدءاً بالمصارف الأمريكية وصولاً إلى الشركات الناشئة التكنولوجية الصينية.