فرق أثر السعودية وإيران على سوق النفط.. ولما لا تستمر أسعار الخام بالتصاعد بعد الحوادث؟

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة

نيويورك، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تأثرت أسواق النفط العالمية، الجمعة، بأنباء استهداف ناقلة نفط إيرانية في البحر الأحمر على بعد 60 ميلا (نحو 100 كيلومتر) عن سواحل مدينة جدة السعودية، ولكن هذا الأثر لم يكن بحجم الأثر الذي خلفه استهداف معملين لشركة أرامكو السعودية في بقيق وخريص، إليكم مقارنة بنسب ارتفاع ولماذا لا تستمر الأسعار صعودا؟

ضربة ناقلة النفط الإيرانية "سابيتي"

ارتفع سعر خام برينت (المؤشر العالمي) بنسبة 2% ليتجاوز سعر برميل النفط حاجز الـ60 دولارا بقليل، وهي النسبة ذاتها التي ارتفع فيها مؤشر خام WTI (غرب تكساس) بنسبة ليبلغ سعر برميل النفط 54 دولارا.

استهداف معملي أرامكو السعودية

وقع منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي وأثر على 5% من حجم العرض في سوق النفط العالمي دافعا سعر برميل النفط على مؤشر خام برينت لأكثر من 70 دولارا.

لماذا لا تستمر أسعار النفط بالصعود بعد هذه الحوادث؟

يتقدم أسباب التراجع السريع لأسعار النفط هو المخزون الاحتياطي الأمريكي الذي يبلغ نحو 696 مليون برميل مع سعة تخزين تصل على 727 مليون برميل، حيث تعلن في العادة وزارة الطاقة الأمريكية طرح عدد معين من براميل النفط في حالات الطوارئ لسد العجز والمحافظة على الأسعار كما حدث في 23 يونيو/حزيران عام 2011 وطرح 30 مليون برميل بعد اضطرابات الاستيراد النفطي الليبي.

سبب آخر مهم بين العديد من الأسباب هو سياسة المملكة العربية السعودية النفطية بالمحافظة وتعزيز الاستقرار بأسواق النفط، وهو الأمر الذي أثار تكهنات بدهها وزير الطاقة السعودي الجيد، الأمير عبدالعزيز بن سلمان في كلمة ألقاها خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة أو ما يُعرف بـ"أوبك+" في أبوظبي في سبتمبر/ أيلول الماضي.