دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في الطابق السفلي في حي سكني في منطقة الحمراء البيروتية الصاخبة، تتكدس مجموعة من الأوراق القديمة على مكتب عبودي أبو جودة، والتي يتصرف معها كأنها حبه الحقيقي والأبدي.
عشرون ألف ملصق أفلام عربية جمعها من لبنان والعراق ومصر والمغرب وسوريا.
قد يعجبك أيضا.. سكان "مدينة الأشباح" الأمريكية..صامدون أمام "قحط" أراضيها
وتبدو الملصقات زاهية بالألوان الفاقعة كالأصفر والأحمر والأزرق مع كتابات عربية لعناوين الأفلام وأسماء الممثلين وصور لفتيات شبه عاريات، إذ استطاع أبو جودة الحفاظ على بعض "كنوز" عصر السينما الذهبي في العالم العربي.
وأيضا.. بين لافتات الأحزاب السياسية والشرفات الدائرية ومبنى "البيضة"..هذه كانت نتيجة "بيروت"
وكان اللبنانيون من بين أكبر هواة السينما في الشرق الأوسط خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، بفضل أسعار التذاكر الرخيصة وقلة توفر أجهزة التلفاز في المنازل، إذ يقدر أبو جودة، وجود أكثر من 200 دور عرض منتشرة في جميع أنحاء البلاد، وأبرزها "سينما ريفولي" في ساحة الشهداء في بيروت.
قد يهمك أيضا.. بعد فوزه بنجمة مهرجان مراكش الذهبية... "فيلم كتير كبير" في صالات العرض في الإمارات والخليج
تعرفوا أكثر إلى مجموعة أبو جودة الكبيرة في معرض الصور أعلاه: