أديل تنوي أخذ "استراحة ممتدة" بعد انتهاء إقامتها في لاس فيغاس

منوعات
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يلتقي الجمهور أديل مرة أخرى، بمجرد اختتام إقامتها في لاس فيغاس، أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حيث أعلنت المغنية الحائزة على جوائز غرامي مؤخرًا، أنها تخطط لأخذ "استراحة طويلة".

وقالت أديل وصوتها يرتجف في ختام سلسلة حفلاتها الناجحة في مدينة ميونخ: "لقد أمضيت السنوات السبع الماضية في بناء حياة جديدة لنفسي، وأريد أن أعيشها.. أريد أن أعيش الحياة الجديدة التي كنت أقوم ببنائها"، وأضافت أنها قد لا تصعد إلى المسرح مرة أخرى "لفترة طويلة بشكل لا يصدق".

واختتمت أديل السبت الماضي  10 حفلات ناجحة في ألمانيا، ومن المقرر أن تحيي ما تبقى من عطلات نهاية الأسبوع في لاس فيغاس، والتي بدأت في كانون الثاني/ يناير 2022، وتنتهي في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وفي ميونيخ، توجهت أديل بالشكر لكل من حضر عروضها على مدى السنوات الثلاث الماضية، والتي قدمت خلالها أغانٍ من ألبومها الأخير "30"، وقالت: "لقد كان الأمر مذهلاً، أنا فقط بحاجة إلى الراحة".

ومرت أديل بسنوات مليئة بالأحداث على المستوى الشخصي والمهني، ففي عام 2019، أعلنت أديل وسيمون كونيكي انفصالهما. وكانت على علاقة مع الوكيل الرياضي ريتش بول منذ عام 2021، وهو الوضع الذي ظلت المغنية صامتة عنه، وسط تكهنات بأنهما مخطوبان.

وتواصلت CNN مع ممثلي أديل للتعليق.

وانسحبت المغنية تاريخيًا من الحياة العامة لفترات طويلة، بين فترات إصدار ألبوماتها، و تم إصدار أحدثها في عام 2021، بعد ست سنوات من إصدار ألبومها الناجح عام 2015 “25”. 
وصدر ألبومها الأول والثاني في عامي 2008 و2011 على التوالي، وكانت قد ابتعدت سابقًا عن الأداء في عام 2011 للخضوع لعملية جراحية متعلقة بالحلق، كما أنها أخذت إجازة بعد أن أنجبت ابنها في عام 2012.

وألمحت أديل لقناة ZDF الألمانية في مقابلة أجريت معها في يوليو/تموز الماضي إلى أنها ستتراجع قريباً عن القيام بجولات، "للقيام بأشياء إبداعية أخرى، لفترة قصيرة فقط".