(CNN)-- سيُعرض فيلم "Rust" لأول مرة في مهرجان سينمائي خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بعد 3 سنوات من مقتل المصورة السينمائية هالينا هاتشينز في حادث إطلاق نار أثناء تصوير الفيلم.
وسيقام العرض العالمي الأول في مهرجان EnergaCAMERIMAGE في بولندا، مع حلقة نقاش مع مخرج الفيلم جويل سوزا، الذي أصيب أيضًا في إطلاق النار، والمصورة السينمائية بيانكا كلاين، وستيفن لايتهيل، مرشد هاتشينز من مدرسة السينما.
وسيناقش صناع الفيلم الأحداث المحيطة بالفيلم، ويقدمون نظرة معمقة حول استمرار الإنتاج بعد وفاة هالينا، حيث كان الحفاظ على رؤيتها الفنية يمثل تحديًا هائلاً، ومهمًا بالنسبة للطاقم بأكمله.
وقال منظمو المهرجان عن الحدث: "قصة هالينا ستكون بمثابة نقطة انطلاق لمحادثة حول دور المرأة في التصوير السينمائي ومساهماتها في فن صناعة الأفلام، والموضوع الرئيسي الآخر للمناقشة سيكون السلامة في موقع التصوير".
وقُتلت هاتشينز (42 عامًا)، برصاصة حية أطلقت من مسدس كان يحمله الممثل والمنتج أليك بالدوين، ووجهت إليه تهمة القتل غير العمد ودفع ببراءته، لكن القضية رُفضت مع التحيز في تموز/ يوليو الماضي بسبب حجب المدعين الأدلة.
وأُدينت هانا غوتيريز ريد، التي كانت صانعة أسلحة، ومسؤولة عن الأسلحة النارية في موقع التصوير، بالقتل غير العمد في آذار/ مارس الماضي، وتقضي حكما بالسجن لمدة 18 شهرًا.
ورفع زوج هاتشينز دعوى قضائية ضد بالدوين وآخرين مشاركين في إنتاج الفيلم، وتوصل إلى تسوية لم يُكشف عنها في الدعوى العام الماضي.
وكجزء من اتفاقية التسوية، كان من المقرر أن يكون زوج هاتشينز، ماثيو، منتجًا تنفيذيًا لفيلم "Rust" عندما استأنف التصوير.
وتدور أحداث فيلم "Rust" حول قصة صبي يبلغ من العمر 13 عامًا، يُترك ليتدبر أمره بنفسه وشقيقه الأصغر، بعد وفاة والديهما في "وايومنغ" في ثمانينيات القرن التاسع عشر، فيهرب مع جده المنفصل عنه منذ فترة طويلة بعد أن حُكم عليه بالإعدام شنقًا، بسبب قتله لأحد مربي الماشية المحليين.
وذكرت صحيفة "هوليوود ريبورتر" أن أليك بالدوين لن يحضر العرض، وتواصلت CNN مع ممثليه للتعليق.