أتلانتا، الولايات المتحددة الأمريكية (CNN) بعد تحذير أطلقته لمنظمة الأوروبية للسلامة الجوية "يوروكونترول"، لشركات الطيران حول ضربات جوية وصاروخية محتملة على سوريا خلال 72 ساعة، إليكم أبرز ردود الأفعال.
"يوروكونترول"
قالت متحدثة باسم "يوروكونترول" إن المنظمة نشرت تحذير الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران "EASA"، لأن توفير المعلومات المتوفرة عبر العمليات التشغيلية للمنظمة يعتبر إجراءً روتينياً، وقالت المتحدثة إنها لا تملك معلومات حو لالسبب الذي دعا المنظمة لإصدار تحذيرها.
وقالت يوروكونترول، في بيان، أرجعته إلى الوكالة إنه و"بسبب احتمال شن ضربات جوية على سوريا وصواريخ جو- أرض أو صواريخ كروز خلال الـ72 ساعة المقبلة، واحتمال تعرض أجهزة الملاحة الجوية للتشويش على فترات متقطعة، يجب توخي الحذر عند تخطيط العمليات الجوية في شرق المتوسط".
شاهد.. وزير سوري بارز لـCNN: لا نخاف من عمل عسكري أمريكي
طيران الاتحاد
قال متحدث باسم طيران الاتحاد إن "سلامة وأمن ضيوفنا ستكون أولويتنا القصوى على الدوام في خطوط الاتحاد الجوية، الشركة تملك تاريخاً بتمكنها من تقييم المخاطر والانسحاب من المناطق حيث المجازفة فيها عالية للغاية."
وأضاف المتحدث قوله: "نواصل مواظبتنا على درجات عالية من الرقابة عبر شبكتنا، بالأخص في مناطق الخطور الأساسية، وبدعم من كل من التقييم الداخلي والتأكيد الموضوعي من وكالات الاستخبارات الخارجية، حالياً فإن خدماتنا لكل الوجهات قائمة بشكل اعتيادي."
طيران الإمارات
ومن جهتها ذكرت خطوط الإمارات إنها "تراقب عن قرب الوضع شرق المتوسط بالإضافة إلى الوكالات الدولية، نواصل مراجعة رحلاتنا مع المتطلبات القانونية والتشغيلية والأمنية، و سنعمل على إضافة التعديلات وفق الحاجة إليها، لن نخاطر أبدأ بسلامة زبائننا وطواقمنا."
الخطوط الجوية البريطانية
عند سؤالها حول ما إن أخطرت بتحذير الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، ردت الخطوط البريطانية عبر بريد إلكتروني لـ CNN إن "يوروكونترول تخطر كافة الخطوط الجوية،" مضيفة: "رحلاتنا ستواصل عملياتها بشكل طبيعي، ونحن نراقب الوضع عن قرب، خطط رحلاتنا تختلف تكراراً بناء على عدد من العوامل، لكن أولويتنا القصوى والأهم تتمثل دائماً بسلامة زبائننا وطواقمنا."
اقرأ.. ولي العهد السعودي من باريس: سنتدخل بسوريا إن دعت الحاجة
"فيرجن أتلانتك"
ذكر المكتب الإعلامي لخطوط "فيرجن" الجوية إن رحلاتها لا تحلق فوق المناطق المذكور بالتحذير، وبالتالي عملياتها لن تتأثر.
وأتى التحذير بعد وسط ترقب من أن تشن الولايات المتحدة وحلفاؤها عملا عسكريا محتملا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بسبب الهجوم الكيماوي على مدينة دوما.