6 نقاط عن "الأوضاع داخل تركيا" ترد بها خارجية مصر على "مهاترات" أردوغان

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عدد أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصري، ست نقاط تظهر الأوضاع الداخلية التي تجري في تركيا تحت سلطة الرئيس، رجب طيب أردوغان، وذلك في آخر حلقة من سلسلة تبادل اتهامات بدأها الرئيس التركي بانتقاده الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي بصورة مباشرة.

وقال حافظ في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه: "الرئيس التركي، أردوغان، يطل علينا مرة أخرى بأحاديث حول مصر وقيادتها السياسية تنطوي بشكل جلي على حقد، بل وتعبِّر عن مواصلة احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية ومناصرتها".

وعدد حافظ النقاط الست، قائلا: مثل تلك المهاترات تأتي من جانب من اقترف ما يلي:

 - حبس وسجن الصحفيين الذين وصل عددهم إلى 175 صحفي وعامل بالمجال الإعلامي.

 - تُشير التقديرات إلى وجود ما يزيد عن 70 ألف مُعتقل سياسي داخل تركيا.

- فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفياً من وظائفهم الحكومية.

- مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية.

- خلال الأسبوعين الماضييّن فقط، تم إصدار أوامر اعتقال بحق أكثر من 1400 مواطن تركي، وإصدار إجراءات عقابية ضد العشرات من الأكاديميين والصحفيين ورموز المجتمع المدني ومجتمع الأعمال، ومنها الحُكم الصادر مؤخراً ضد 16 شخص بعقوبة السجن المؤبد، ومنهم المدافعين عن الحريات المدنية وعدد من الصحفيين المعارضين نتيجة ممارسة حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي.

- هذا، فضلاً عن الحُكم بإدانة 27 أكاديمي تركي بسبب توقيعهم عريضة في عام 2016 تدعو لإنهاء النزاع المُستمر لمدة 30 عام بين الدولة التركية والأكراد.

 وختم المتحدث المصري بيانه بالقول إن "هذا السرد إنما يوضح عدم مصداقية ما يروج له الرئيس التركي".

وكان الرئيس التركي قال في تصريحات خلال مقابلة أجراها مع قناتي Kanal D وCNN TURK، ونقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: "جوابي لمن يسأل لماذا لا تقابل السيسي، أنا لا أقابل شخصا مثله على الإطلاق.. قبل كل شيء يتعين عليه إخراج كافة الناس (المعتقلين السياسيين) من السجون بعفو عام، وطالما لم يخل سبيلهم فلا يمكننا لقاء السيسي".

وأضاف: "لطالما قلت عن السيسي أنه انقلابي ولم أخفِ ذلك، لكن للأسف الدول الغربية مازالت ماضية بكل اصرار في دعم الانقلابيين، وظهورهم بمظهر بالمتردد ملفق.. نظام السيسي منذ تسلمه السلطة في مصر أعدم 42 شخصًا كان آخرهم 9 شبان، وهذا لا يمكن قبوله".