بعد هجوم المسجدين في نيوزلندا.. السعودية تسمي 12 دولة تقلق من خطابات عنصرية فيها

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عبرت المملكة العربية السعودية عن قلقها من خطابات كراهية وعنصرية في 12 دولة، وذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف مسجدين في نيوزلندا وأودى بحياة 49 شخصا خلال صلاة الجمعة في منطقة كرايست تشيرش.

جاء ذلك على لسان فهد المطيري، رئيس قسم حقوق الإنسان في البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، حيث أعرب باسم بلاده عن "القلق من بعض الخطابات والسياسيات العنصرية في بعض الدول من بينها استراليا، وآيسلاندا، ونيوزلندا، وكندا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، والنرويج، والدنمارك، والسويد".

01:03
ما هي جريمة الكراهية؟ وماذا يفرقها عن الإرهاب؟

وعبر المطيري وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن "عميق القلق جراء التساهل والمحاباة لبعض من يدعمون خطابات التطرف والكراهية والعنف، حيث أن هناك من يصرح بهذه الخطابات المقيتة في بعض برلمانات هذه الدول، وسط ترحيب بحجة حرية الرأي والتعبير. ونطالب هذه الدول بإصدار قوانين تحد من العنصرية ضد المسلمين".

ويذكر أن السيناتور الأسترالي، فرايزر مانينغ، أثار ضجة كبيرة بعد إصدارة بيان برر فيه الهجوم على مسجدين في نيوزلندا، ملقيا باللوم على المسلمين المهاجرين والإسلام الذي هو "أصل أيدولوجية العنف" على حد تعبيره.

جاء ذلك في بيان صادر عن فرايزر قال فيه: "السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزلندا بالأصل.. لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم في العادة هم المنفذون، على مستوى العالم يقتل المسلمون الناس بمستويات عالية باسم دينهم.."