دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هجومه على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والاتحاد الأوروبي، ملقيا الضوء على رد فعل أوروبا بعد إعدام مصر لتسعة شبان على خلفية قضية اغتيال النائب العام المصري الأسبق، هشام بركات.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية على لسان أردوغان قوله: "سنظهر مجددا قوة الديمقراطية التركية للسياسيين المنافقين في أوروبا الذين اصطفوا في الطابور لمصافحة يد الانقلابيين في مصر يوم إعدامهم 9 شبان".
وتابع قائلا: "تذكروا ماذا فعلوا في مصر، لقد أعدموا 9 شبان، والإعدام محظور في دول الاتحاد الأوروبي، لكن ماذا حدث بعد ذلك؟ إنهم اجتمعوا مع (الرئيس المصري عبد الفتاح) السيسي"، وفقا لما نقلته الأناضول.
وكان أردوغان قد تطرق لموضوع الحضور الأوروبي لقمة شرم الشيخ، في تصريحات سابقة، حيث قال: "رغم أن الإعدام محظور في الاتحاد الأوروبي فكيف تستجيبون لدعوة السيسي (لحضور مؤتمر شرم الشيخ)؟ فهو مرتكب مجزرة.. لو كنتم مخلصون حقيقة، ولو كنتم ديمقراطيون لما لبيتم دعوة دولة تعمل آلية الإعدام بهذا الشكل. فأنتم لم تشعروا في قلوبكم بألم الشباب الذين أعدموا(بمصر)، لا سيما التسعة الذين أعدموا مؤخرًا".
وتابع قائلا: "هناك الكثير سعوا للمصالحة بيني وبين السيسي، لكن لا يمكنني أن أقبل ذلك مطلقًا، لماذا؟ لهذه الأشياء (في إشارة للإعدامات). لماذا ثانية؟ لأنني لا يمكنني أن أجلس وجهًا لوجه على نفس الطاولة مع شخص غير ديمقراطي زج (بالرئيس محمد) مرسي الذي حصل على 52 في المئة من أصوات الناخبين، في السجن مع رفقائه.. هذه الحقائق يجب أن نراها، وإلا فسيحاسبنا الله عنها في الآخرة".