مؤلف كتاب الانقلاب يتحدث عن نمر النمر والشيرازية وسجناء "إدارة الوقت" ويوجه رسالة لولي عهد السعودية محمد بن سلمان

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال عادل اللباد، مؤلف كتاب الانقلاب ومن يعتبر أحد داعمي الحراك الشيعي بمدينة القطيف الذي أودى بحياة عدد من رجال الأمن قبل سنوات واطلق عليه اسم "شاعر الثورة" قبل اعتقاله في الأحداث التي راح ضحيتها العديد من رجال الأمن قبل سنوات.

وتحدث اللباد عن علاقته برجل الدين الشيعي المعارض، نمر النمر وعلاقته به وثنائه عليه في قصائده، حيث قال في مقابلة على قناة روتانا خليجية مع الإعلامي عبدالله المديفر: "طبيعة علاقتي مع الشيخ نمر النمر الله يرحمه طبيعة صداقة فقط طبيعة أستاذ مع تلميذه فقط في هذا الإطار، أنا حتى موضوعي وملفي في السجن لا يرتبط بأحد.."

وتابع قائلا: "في بعض الدروس الفقهية فقط (تتلمذ على يد نمر النمر) ولأوضح الأمر أنا كان عملي فردي جدي، الصورة هاي للشيخ نمر الله يرحمه هو شيح البلد، كبير، والجماعة هي فقط في القطيف وصلاة الجمعة فقط يقوم بها الشيخ لذلك انا وغيري أحيانا بالمصادفة مو مقطوع عن البلد، يحضر احتفالات.. كنت فعلا أنا داخل في الجو وكنت اتبنى بعض الأشياء.."

وأردف: "الشيخ نمر كان يرجع إلى الشيرازي ولكن عندما توفي رحمه الله السيد محمد الشيرازي المرجع الكبير في الـ2002 رجع ودعا إلى مرجعية السيد المدرسي حفظه الله، السيد المدرسي يتميز بالفكر الحركي ربما يمتد أو يشكل امتدادا إلى الفكر الحركي الثقافي غير كلاسيكي لذلك الشيخ كان ينظر حتى تمتد حركة الإمام الشيرازي وفكره كان يطرح وبقوة السيد المدرسي حتى يكون هناك امتداد.."

وفيما يتعلق بالوقت الذي أمضاه في "إدارة الوقت"، قال اللباد: "أولا أنا ذهبت إلى إدارة الوقت (برنامج ينخرط به السجناء) فرأيت العجب العجاب، رأيت الشباب السني قبل الشيعي يسلم علي.. ماذا فعل الملك سلمان حفطه الله؟ ماذا فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؟ هناك شيء تغير جذري، لذلك أنا أوجه رسالة إلى ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان هؤلاء وهذا التغيير في السجناء في المراجعين في أنفسهم يحتاج تكريم.."

ومضى اللباد بالقول: "بدل أن يقضي هذا المحكوم كل محكوميته، جد (محمد بن سلمان) عليه بهذه المحكومية حتى، وما قتل الأحرار كالعفو عنهم.. ومن لك بالحر الذي يحفظ اليد.. أذا انت أكرمت الكريم ملكته.. وإن أكرمت اللئيم تمرد.. يا صاحب السمو أعيد، أنظروا إلى ملف هؤلاء التائبين سنة وشيعة لأننا نريد أن نساهم معك لوضع لبنات هذا الانفجار في العمران في البناء في العطاء.."