جبران باسيل من بعبدا: أيام صعبة تنتظرنا وحذرنا شركاءنا أننا سنصل لهذه المرحلة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال جبران باسيل، وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال اللبنانية، إن هناك أياما صعبة تنتظر البلاد، وذلك خلال حشد من المؤيدين من أمام قصر بعبدا.

وأوضح باسيل قائلا: "هناك أيام صعبة تنتظرنا. اهل الخيانة قلائل في صفوفنا، في الازمات الكبيرة يظهر امران: الخوف ونستطيع فهمه والخيانة التي لا نستطيع فهمها وليس لها مبرر. واقول نحن في 13 تشرين اقتصادي، وراء كل غيمة سوداء تشرق الشمس والتيار الوطني الحر كان وسيظل شمس لبنان".

وتابع قائلا: "إننا بدأنا حراكا شعبيا لنحقيق التغيير الكامل ويجب ان تتشاركوا معنا وانا اسميتها قلب الطاولة، والشعب سبقنا الى ذلك. كنا حذرنا شركاءنا من اننا سنصل الى هنا واعطينا نفسنا فرصة ل 31 تشرين، ولكن الناس سبقتنا ونحن هنا لنقوي الناس ونكون معها. الشباب والصبايا كثر اعتقدوا انه لا يهمكم وطنكم. تابعتكم وسمعت صوتكم رايت نفسي فيكم بالغضب".

وأضاف: "نحن مثلكم انتفضنا على الظلم وبقدر ما احسست بالغضب الصادق احسست بالظلم الذي اتعرض له ايضا، الثورة هي انتفاضة على الظلم ولكن الثورة لا تظلم والا سوف تنتهي، فليس من العدل ان نظلم مرتين مرة من رموز الفساد ومرة من ضحايا الفساد.. إذا اتهمتم الكل بالفساد: الفاسدون والاوادم لا نستطيع عندها محاسبة أحد، لذلك شعار كلن يعني كلن يجب ان يكون للمساءلة وليس للظلم ولكن لسنا كلنا فاسدين. الفاسدون هم الذين بنوا قصورهم من مال الدولة والناس".

وأردف المسؤول اللبناني: "تجرأت وكشفت حساباتي منذ سنتين وليس فقط رفعت السرية المصرفية ومن دون ان يطلب مني احد ذلك وقبل ايام قام وزراؤنا ونوابنا بالأمر نفسه لكن البعض الآخر لا يريد واعتبر ان الخطوة غير كافية لكن فليبدأوا من مكان ما.. نحن رفعنا لمدّة 15 سنة شعار "حريّة سيادة استقلال" حتى استردّيناهم، واليوم نرفع شعار "سريّة حصانة استرداد" حتى نستردّ أموالنا التي تسدّ عجزنا.. بدل قطع الطرقات عالناس، لنقطع الطريق على النائب الذي يرفض اقرار قوانين محاربة الفساد، وعلى السياسي الذي يهرب من المحاسبة، وعلى القاضي الذي لا يحاسب ولا يطبّق القانون والأولويّة هي لتأخير الانهيار وليس لتسريعه حتى نمنعه.."

ودعا باسيل قائلا: "لننظّف سياستنا ونخرج من الانهيار وعندها نحقّق مطلبنا بأن يصير عندنا دولة مدنيّة من دون ان نقلب النظام بل بتطويره من خلال دستورنا، فننشئ مجلس شيوخ يكون عنده الصلاحيّات الكيانيّة والميثاقية، ونطبّق اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة التي تسهّل حياة اللبنانيين وتنمّي مناطقهم.. جئنا عند الرئيس عون نستمد الدعم ونشاركه تطبيق برنامجه المعلن بنصف ولايته".