دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، إن من إطلاق صفقة القرن من المنتظر أن يتم العام المقبل في حال بقي رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو في منصبه، داعيا الجامعة العربية للاستعداد برؤية موحدة.
من المنتظر ان يتم إطلاق عملية السلام او ما يسمى بصفقة القرن في العام القادم في حال استمر نتنياهو في منصبه. وأتمنى من الجامعة العربية ان تكون مستعدة برؤية موحدة للتعامل مع هذه المبادرة والتي قد لا تكون في صالح القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في تغريدة للشيخ حمد بن جاسم على صفحته بتويتر، حيث قال: "من المنتظر ان يتم إطلاق عملية السلام او ما يسمى بصفقة القرن في العام القادم في حال استمر نتنياهو في منصبه. وأتمنى من الجامعة العربية ان تكون مستعدة برؤية موحدة للتعامل مع هذه المبادرة والتي قد لا تكون في صالح القضية الفلسطينية".
وتابع قائلا: "كانت هناك لجنة عربية لمتابعة قضية السلام الفلسطينية وكانت عبارة عن (فلتر) للقضية في الجامعة العربية وتتعامل مع كل المبادرات والأطراف ولكنها جُمّدت. من المهم إعادة الحياة لهذه اللجنة لوضع رؤية عربية تحفظ الحقوق الفلسطينية وتحصنها من الصفقات الجانبية".
المحلل والإعلامي السياسي، دان سينور صرح في وقت سابق لـCNN: "قال لي مسؤول سني في دولة خليجية قبل عام: هناك مستقبل في الشرق الأوسط وهناك ماض، نريد أن نكون المستقبل، نحن بالعالم العربي السني ونحن نؤمن أن إسرائيل هي المستقبل.. أعتقد أن الطريقة التي تسير فيها الإدارة الأمريكية وبالتحديد جاريد كوشنر هي بإطار بالتطبيع التدريجي الناعم بين الحكومة الإسرائيلية والحكومات العربية عبر العالم العربي السني".
وكانت السياسية الفلسطينية، حنان عشراوي قالت في مقابلة سابقة مع الزميل فريد زكريا لـCNN إن "الإدارة الأمريكية الحالية تحاول مكافأة إسرائيل وتطبيع علاقاتها مع العالم العربي وفي الوقت ذاته المحافظة على الاحتلال، أي أحد لديه علم بالمحتوى التاريخي للمسائل الأساسية سيفهم أن لا قائد عربي مهما ظنوا أنه استبدادي من وجهة نظرهم سيقبل ضم القدس أو مفاوضات حقوق اللاجئين الفلسطينيين أو إبقاء الفلسطينيين تحت الاحتلال مهما حاولوا التطبيع مع إسرائيل.."