دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – اتهم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو، الثلاثاء، المدير السابق لجهاز الأمن، صلاح قوش، بالوقوف خلف التمرد المسلح الذي شهدته العاصمة، الخرطوم، الثلاثاء.
وقال دقلو في مؤتمر صحفي من عاصمة جنوب السودان، جوبا، إن ما حدث "مخطط للفتنة مدروس يقف وراءه صلاح قوش عبر ضباط في الخدمة والمعاش ضمن مخطط الزحف الأخضر في مدني والمزمع يوم 18 الجاري وبالفوله ويوم 26 بالخرطوم."، وفقا لوكالة أنباء السودان الرسمية.
ولم يستبعد النائب الأول لرئيس المجلس السيادي في السودان، وقوف ما وصفها بـ"الأيدي الخارجية" خلف هذا التحرك، دون أن يتهم الدولة التي يوجد بها قوش بالضلوع في هذه العملية.
وألقى دقلو المسؤولية على جهاز المخابرات لتأخره بسحب السلاح من قوات هيئة العمليات رغم أنه تلقى توجيهات للقيام بذلك قبل 6 أشهر، علاوة على تأخره بدفع مستحقات أفرادها رغم إدخال المبالغ في حساب الجهاز منذ أكثر من أسبوعين، وفقا لما نقلته الوكالة.
وأكد المسؤول السوداني أن الأوضاع تحت السيطرة وأشار إلى أن توجيهات صدرت للقوات التي تحاصر المقار التي شهدت التمرد، بجمع السلاح من المتمردين ومحاسبتهم.
وحذر دقلو قوى المعارضة المدنية السودانية من عدم الوقوع في الفخ و"الانسياق وراء الفتنة" وطالبهم بالابتعاد عن مناطق التوتر وترك الأمر للأجهزة الأمنية كي تتعامل معه، منوها إلى وجود من وصفهم بـ"المندسين" ومنتحلي صفة قوات الدعم السريع.