اسمه "مُستعان".. الحرس الثوري الإيراني يعلن عن جهاز يكتشف كورونا من على بعد "100 متر"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أزاح الحرس الثوري الإيراني الستار عن ما قال إنه "أول منظومة لتشخيص فيروس كورونا في العالم"، زاعمًا أنه يمكنها الكشف عن مناطق التلوث والأفراد المصابين بالوباء "من على بعد 100 متر".

ونقلت وكالة أنباء إيرنا الرسمية عن قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، قوله على هامش الإعلان عن الجهاز، الأربعاء، إنه "تم تحقیقه على يد علماء قوات التعبئة الشعبية".

وتشكلت قوات التعبئة الشعبية شبه العسكرية، المعروفة باسم الباسيج، بعد شهور من اندلاع الثورة الإسلامية بإيران في 1979.

في حين قالت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية إن الجهاز أو المنظومة الجديدة أُطلق عليها اسم "مُستعان"، وأنها لم تحصل بعد على تراخيص من وزارة الصحة الإيرانية.

وأفادت وكالة تسنيم أن مراسم الإعلان عن المنظومة تمت في مقر القيادة العامة للحرس الثوري، قائلة إن تصنيعها "وتدشينها لأول مرة في العالم بتوجيه ودعم من جامعة بقية الله (عج) للجهاد العلمي والصحي، ومقر التعبئة للجهاد العلمي والتكنولوجي، من خلال استخدام الإمكانيات المعرفية للتعبئة العلمية في البلاد".

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني إن "الجهاز بإمكانه الكشف عن فيروس كورونا عن بعد حوالي 100 متر، الجهاز لا يحتاج لأخذ عينات من الدم وقادر على كشف الأسطح الملوثة والأفراد المصابين، وقد تم اختباره في مختلف المستشفيات، وكان أداؤه إيجابيًا بمستوى 80٪.

ورأى حسين سلامي أن منظومة "مستعان" بمثابة "ظاهرة علمية وتكنولوجية ناشئة وفريدة من نوعها"، موضحًا أنها تستخدم "مجالا مغناطيسيًا وفيروسًا ثنائي القطب داخل الجهاز... ويوجه هوائي هذا الجهاز نحو تلك النقطة المصابة".

وأثار الحديث عن الجهاز الإيراني جدلا واسعًا عبر الشبكات الاجتماعية، وسط شكوك في فعالية عمل الجهاز، فيما تذكر آخرون تجارب مماثلة اعتمدت نفس الفكرة في بلادهم. وحينها، قال أصحاب هذه الأفكار، التي لم يثبت صحتها من الناحية العلمية، إنها تعتبر إنجازًا علميًا لعلاج أمراض مثل الإيدز.