دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- للمرة الأولى في تاريخ استكشاف الفضاء، سينطلق مسبار "الأمل" مع عدٍ تنازلي باللغة العربية في رحلته إلى المريخ، كأول مسبار عربي إلى المريخ وأول مهمة عربية إلى كوكب آخر.
ونشر الحساب الرسمي لمهمة مسبار "الأمل" عبر "انستغرام" مقطع فيديو عن إطلاق مسبار "الأمل"، أول مسبار عربي للمريخ، مع أول عد تنازلي باللغة العربية في التاريخ".
وأرفق مقطع الفيديو مع التعليق :"بصوت يسجله التاريخ سينطلق مسبار الأمل مع أول عد تنازلي عربي في تاريخ استكشاف الفضاء. انضموا إلينا لمشاهدة هذا الحدث التاريخي".
وفي، مقطع فيديو آخر، يشارك 7 من مشاهير العالم العربي ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم الممثل المصري أحمد حلمي والمطرب اللبناني راغب علامة، في العد التنازلي باللغة العربية، في إشارةً إلى مشاهدة الحدث التاريخي مع أول عد تنازلي باللغة العربية يطلق مسبار الأمل نحو المريخ.
ومن جانبه، نشر الحساب الرسمي لمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، حيث يقع مركز عمليات مهمة مسبار "الأمل"، عبر "انستغرام"، أبرز الحقائق عن المهمة.
وفيما يلي أبرز الحقائق عن مهمة مسبار الأمل، وفقاً للانفوغراف
- طراز صاروخ الإطلاق هو ميتسوبيشي "إتش 2 إيه"
- سرعة الإطلاق خلال المرحلة الأولى هي 34 ألف كيلومتر /ساعة
- سرعة المسبار أثناء الرحلة هي 121 ألف كيلومتر/ ساعة
- المسافة التي سيقطعها المسبار إلى المريخ هي 493.5 مليون كيلومتر
- المدة التي سيستغرقها المسبار للوصول إلى المريخ هي حوالي 7 أشهر
ويعد مركز عمليات مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي المقر الرئيسي للتحكم في المسبار ومراقبته كونه الجهة المالكة للمسبار والمسؤولة عن بياناته وتحميل سلسلة الأوامر عليه، وفقاً للموقع الرسمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
ويعد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "أول مهمة تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف الكوكب الأحمر"، وفقاً للموقع الرسمي للمشروع.
وسينطلق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، في رحلته إلى المريخ، من مركز تانيغاشيما للفضاء باليابان، وفقاً للموقع الرسمي للمشروع.
وتم تخصيص نافذة الإطلاق التي تمتد لحوال 30 يوماً وتبدأ في 14 يوليو/ تموز 2020 وتنتهي في 12 أغسطس/آب 2020، لإتمام إطلاق المسبار بنجاح إلى المريخ، بحسب الموقع الرسمي للمشروع.
وفي يوم الإطلاق، سيقلع "مسبار الأمل" على متن صاروخ ميتسوبيشي "إتش 2 إيه" نحو الشرق في مسار يمتد فوق المحيط الهادئ، وفقاً للموقع الرسمي للمشروع.
وقد تم تصميم مسبار "الأمل" للدوران حول كوكب المريخ ودراسة ديناميكية عمل الغلاف الجوي للكوكب الأحمر على نطاق عالمي، وخلال فترات اليوم المختلفة وعلى مدار المواسم المتعاقبة، بحسب الموقع الرسمي للمشروع.
وسيجمع مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، باستخدام ثلاثة أجهزة على متن المسبار، مجموعة من القياسات الأساسية التي تساعد على تكوين فهم أعمق لكيفية دوران الغلاف الجوي وطبيعة الطقس في طبقتيه السفلى والوسطى، وفقاً للموقع الرسمي للمشروع، وفقاً للموقع الرسمي للمشروع.
ومن المستهدف أن تكشف هذه القياسات، مع نتائج رصد الطبقة العليا من الغلاف الجوي، عن الأسباب الكامنة وراء فقدان الطاقة وهروب جسيمات الغلاف الجوي من جاذبية المريخ، بحسب الموقع الرسمي للمشروع.