القدس (CNN)-- أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن إسرائيل تعمل حاليًا مع شركاء إقليميين من أجل بناء تحالف عسكري جوي تقوده الولايات المتحدة.
سيحمل التحالف العسكري الجديد اسم ميد - MEAD، أي تحالف الدفاع الجوي في الشرق الأوسط، حسبما أخبر غانتس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، الذي قال إنه كان يعمل على البرنامج مع "شركائي في البنتاغون والإداراة الأمريكية"، آملا أن يأخذ البرنامج "خطوة أخرى إلى الأمام" خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة الشهر المقبل.
سيساعد البرنامج في الدفاع عن الدول ضد الصواريخ، وصواريخ كروز، والطائرات دون طيار، بحسب غانتس.
وقال غانتس دون إعطاء تفاصيل إضافية: "البرنامج يعمل بالفعل، وقد ساهم في الاعتراض الناجح للمحاولات الإيرانية لمهاجمة إسرائيل والدول الأخرى".
أعطت المخاوف المشتركة من البرنامج النووي الإيراني ودعم طهران للمجموعات المسلحة، الزخم للتحول في المشهد الدبلوماسي بالشرق الأوسط، دافعًا دول مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين إلى توقيع اتفاقات تطبيع مع إسرائيل.
في يوليو/ تموز المقبل، سيطير بايدن إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية - ثاني رحلة مباشرة بين الدولتين؛ الأولى كانت في اتجاه معاكس للرئيس دونالد ترامب في 2017.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، أن إسرائيل تتوقع أن تسفر زيارة بايدن عن خطوات صغيرة تجاه تعزيز العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وأضاف: "الناس يعلمون أن الجميع ينظر إلى السعودية لعدة أسباب. الجقيقة أن الرئيس سيطير مباشرة من هنا إلى السعودية ربما يشير إلى أن هناك رابط بين الزيارة واحتمالية تعزيز العلاقات في المنطقة كلها".
على الرغم من أن العديد من الخبراء يعتقدون أنه من غير المرجح أن توقع إسرائيل والمملكة العربية السعودية اتفاقية تطبيع كاملة في المستقبل القريب، إلا أنه يتم إجراء تحركات صغيرة في هذا الاتجاه، مثل حقيقة أن الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى الإمارات والبحرين يمكنها الآن التحليق عبر المجال الجوي السعودي.