تفاعل على تقرير عن "انتصار" ولي عهد السعودية وموقف بايدن بالتزامن مع زيارة المملكة

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا نشرته وكالة أنباء رويترز بعنوان "أمير المملكة العربية السعودية القوي لم ينحن للضجة الغربية"، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا.

وقالت الوكالة في تقريرها: "خرج ولي العهد السعودي محمد بن سلمان دون انحناء من الغضب الدولي بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي قبل أربع سنوات، حيث يسعى القادة الغربيون الذين حاولوا ذات مرة عزله الآن إلى دعمه".

وتابعت: "هو (بايدن) يسير على خطى القادة الأوروبيين الذين أدانوا مقتل خاشقجي على يد فرقة اغتيال سعودية في اسطنبول عام 2018، لكنهم وافقوا على أنهم لا يستطيعون تجاهل عملاق الطاقة العالمي وحاكمها الفعلي.. يبلغ (محمد بن سلمان) من العمر 36 عامًا فقط وما زال اسميًا ينتظر أن يرث السلطة من والده المسن الملك سلمان، وقد ختم الأمير بصمته بالفعل على المملكة والشرق الأوسط".

وأضافت: "حصل (محمد بن سلمان) على دعم من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولكن بعد أن تعهد بايدن باتخاذ موقف أكثر تشددًا تجاه المملكة العربية السعودية، قدم الأمير مبادرات يراها الدبلوماسيون على أنها تُظهر أنه شريك مهم للاستقرار الإقليمي.. وشملت التحركات اتفاقا لإنهاء خلاف مرير مع قطر شهد مقاطعة الرياض وحلفاءها للدوحة، وبدء محادثات مباشرة مع إيران لاحتواء التوترات، والتوصل إلى هدنة في اليمن".

ولفتت الوكالة إلى أن "حجر الزاوية في التحول الاقتصادي (السعودي) كان بيع أسهم في شركة أرامكو.. استمر الإدراج في البورصة المحلية في عام 2019 بعد عدة بدايات خاطئة، وبلغت قيمة 2 تريليون دولار لفترة وجيزة، لكن لم يكن هناك ما يكفي من شهية المستثمرين لطرح أجنبي".