نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— علق المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، مؤخرا على فتوى سلفه الخميني بإهدار دم الروائي البريطاني، سلمان رشدي، والتي صدرت في التسعينيات عقب روايته "آيات شيطانية".
ورغم ما بدا في ذلك الوقت من أنه تخفيف لمقاربة إيران للفتوى ضد سلمان رشدي إلا أن خامنئي جدد التأكيد العام 2017 على الفتوى الدينية التي تأمر بإهدار دم رشدي.
وبالتحديد، في فبراير/ شباط 2017، سُئل المرشد الأعلى على الموقع الرسمي لخامنئي عما إذا كانت "الفتوى ضد رشدي ما زالت سارية؟" ليرد على ذلك قائلا: "المرسوم كما أصدر الإمام الخميني".
ونتيجة لفتوى الخميني، أمضى الكاتب المولود في مومباي عقدًا تحت الحماية البريطانية قبل أن تعلن الحكومة الإيرانية أنها لن تسعى إلى تطبيق الفتوى في عام 1998.
وبرز اسم سلمان رشدي منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعدما أصدر روايته "آيات شيطانية" عام 1988، التي اعتبرت مهينة للإسلام والنبي محمد، وأثارت احتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي، وصلت إلى حد إصدار فتوى بإهدار دمه من المرشد الإيراني الراحل روح الله الخميني.