دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على مايكل راتني الذي رشحه الرئيس الأمريكي، جو بايدن لشغل منصب سفير واشنطن في الرياض، وذلك في وقت دقيق يشوبه الكثير من التكهنات والتساؤلات عن طبيعة العلاقات بين البلدين بضوء الغزو الروسي لأوكرانيا والتقارب السعودي الصيني والتصريحات السابقة التي أدلى فيها بايدن حول "معاقبة السعودية" وجعل المملكة "منبوذة".
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية فإن مايكل راتني هو عميد كلية دراسات اللغة في معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية، وهو موظف قديم في السلك الدبلوماسي منذ العام 1990.
شغل راتني منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام وإسرائيل والفلسطينيين، ومن 2015 إلى 2017 شغل منصب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا.
من عام 2012 إلى عام 2015، شغل راتني منصب القنصل العام للولايات المتحدة في القدس، حيث قاد بعثة مؤلفة من 600 أمريكي وإسرائيلي وفلسطيني مسؤولين عن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية الأمريكية مع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزة.
حتى عام 2012، شغل راتني منصب نائب مساعد وزير الإعلام الدولي في مكتب الشؤون العامة بوزارة الخارجية، حيث أشرف على شبكة من المراكز الإعلامية العالمية المسؤولة عن مشاركة وسائل الإعلام بلغة أجنبية نيابة عن حكومة الولايات المتحدة.
وشغل منصب المتحدث الرسمي باسم مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية، إضافة إلى منصب نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في الدوحة، قطر، بالإضافة إلى جولات في مكسيكو سيتي، وبغداد، وبيروت، والدار البيضاء، وبريدجتاون، وواشنطن العاصمة.
راتني من ماساتشوستس وحصل على بكالوريوس من جامعة بوسطن، وماجستير من جامعة جورج واشنطن. ويتحدث اللغتين العربية والفرنسية.