دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب النائب بالبرلمان المصري، مصطفى بكري على قيام شخص بإحراق نسخة من القرآن خلال مظاهرة أمام مسجد في السويد أول أيام عيد الفطر وسط التفاعل وبيانات التنديد العربية والإسلامية الواسعة.
وقال بكري في تغريدة على صفحته الرسمية بتويتر: "حرق المصحف الشريف بواسطة متطرف سويدي هي جريمة لا يجب أن تمر مرور الكرام، لابد من محاكمة هذا المجرم ولابد من اتخاذ موقف عربي وإسلامي ضد حكومة السويد التي راحت ترعي هذه الجريمة النكراء.. الحرب على العقيدة الإسلامية تكشف زيف ادعاءات الغرب عن احترام حقوق الإنسان وعقائد وثقافة الآخرين".
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد قالت في بيان إن "إحراق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم، فعل مخز يستفز مشاعر المسلمين حول العالم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويتنافي مع قيم احترام الآخر ومقدساته، ويؤجج من مشاعر الكراهية بين الشعوب".
وأعربت مصر عن "بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث إحراق المصحف الشريف وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم ازدراء الأديان مؤخرا في بعض الدول الأوروبية"، مؤكدة "رفضها التام لكافة الممارسات البغيضة التي تمس الثوابت والمعتقدات الدينية للمسلمين".
ومن جانبه، جدد الأزهر الشريف، عبر تويتر، الدعوة لـ"مقاطعة المنتجات السويدية"، وطالب الحكومات الإسلامية بـ"اتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه انتهاكات حرق المصحف"، وطالب الأزهر دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بـ"إصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع استخدامها نصرةً للمصحف الشريف".
وذكر أن "سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسؤولة عن قراراتها".