قطر.. الشيخة موزا تثير تفاعلا بتصريح عن غزة من تركيا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور للشيخة موزا بنت ناصر والدة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد وما قالته عن الأوضاع في قطاع غزة والحرب التي تشنها إسرائيل بالقطاع بأعقاب هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في كلمة ألقتها الشيخة موزا بجلسة تحت شعار " قلب واحد من أجل فلسطين"، نظمتها أمينة اردوغان زوجة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في مدينة إسطنبول، حيث قالت: "لقد عايشنا طوال عقود كيف سوّقت إسرائيل سرديات تاريخية ملفَّقة وسيطرت هذه السرديّات على العقلِ الجماعي العالمي. إنَّ العالم كله مطالب بأن يراجع قبوله لهذهِ السردياتِ التي أُمليت عليه لعقود عديدة. كما يتوجب على العالم الإسلامي أن يقدّم سرديتَهُ المضادة ويسعى بمختلفِ الوسائل الإعلامية والفكرية والثقافية والرسمية، إلى نشرها، وتصديرها إلى الوعي الجمعي للأجيال الجديدة".

وتابعت قائلة وفقا لما نقله موقعها الرسمي: "وفقاً لإحصاءاتِ منظمةِ الصحة العالمية يموتُ طفلٌ في غزة كلَّ عشر دقائق. وهذا يعني ما إنْ أنتهي من كلمتي يكون طفلٌ قد فارقَ الحياة، وما أن تنتهي جلستُنا يكون ثمانية عشر طفلاً قد لقوا حتفَهم. ويستدعي هذا الواقعُ إلى الأذهان، اعتمادَ مجلسُ الأمنِ الدولي، بالإجماع، عام ألفين وواحد وعشرين، قراراً فريداً، اقترحتْهُ دولةُ قطر، يدينُ بشدةٍ الهجماتِ ضدَّ المدارسِ والأطفالِ والمعلمينَ ويحثُّ أطرافَ النزاعِ على حمايةِ الحقِّ في التعليمِ على الفور. وها نحنُ نشهدُ ما يحدثُ في غزة مِن تعارضٍ كليٍّ مع هذا القرار".

وأضافت: "انطلاقاً من إيماننا بأن إعادة بناء التعليم تعني إعادة بناء الأمل بالمستقبل، سنواصل دأبنا على دعم قطاع التعليم في غزة من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع بتشجيعٍ ودعمٍ ماليٍّ من دولةٍ قطر.. قطر التي رفضت أن تكون على الهامش وتبوأت مكانة في صنع التاريخ، ستحفظ لها صورة مشرقة في ذاكرة الأجيال العربية والقطرية في أنها من الدول صغيرة الحجم مساحة وسكاناً، ولكنها الكبيرة برجالها وأخلاقها وطموحاتها ومواقفها وأدوارها.. يتعيّنُ على دولِنا الضغطُ من أجلِ وقْفِ الحرب وتزويدِ أهل غزة بالحاجاتِ الضروريةِ للحياة. أنَّ كلَّ ما نفعلُهُ من أجلِ أشقائنا الفلسطينيين في غزّةَ والضِفّةِ الغربية لَهوَ أقلُّ ممّا يستحقّون، وهم الذين يمثّلونَ، في هذه اللحظةِ من التاريخ، كرامةَ هذه الأمة".