الأونروا: 1.7 مليون شخص نزحوا في غزة وسط مخاوف من زيادة انتشار الأمرض

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- في آخر تحديث لها عن الوضع الإنساني في غزة، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن ما يقرب من 1.7 مليون شخص نزحوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

قالت الأونروا إن 930 ألف نازح داخليًا كانوا يحتمون في مبانيها في أنحاء غزة حتى 19 نوفمبر/تشرين الثاني. وأضافت أن الملاجئ مكتظة بالفعل ولم يعد بها مكان للوافدين الجدد.

وأضافت الوكالة أن نزوح هذا العدد الكبير من الأشخاص أدى إلى انتشار كبير للأمراض، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي الحادة والإسهال، التي زادت حالات الإصابة بها بنسبة 40% في الأسبوعين الماضيين.

وفي المتوسط، توجد وحدة استحمام واحدة لكل 700 شخص ويتشارك 160 شخصًا في مرحاض واحد، وفقًا للأونروا.

وقالت الأونروا أيضًا إنه تم إخبارها أنه سيتم السماح بدخول 120 لترًا من الوقود إلى غزة كل يومين – ولكن حتى هذا لن يغطي سوى نصف الاحتياجات اليومية الحرجة.

وبدون المزيد من الوقود، قالت الوكالة إنها ستضطر إلى التعامل مع عدد أقل من شاحنات المساعدات التي تحمل المساعدات الإنسانية التي تعبر يوميًا إلى رفح، وستظل أجزاء كبيرة من غزة تغمرها مياه الصرف الصحي، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض.

وقدمت الوكالة معلومات أخرى حول عملياتها في غزة. وفقاً للأونروا، اعتبارًا من 19 نوفمبر/ تشرين الثاني:

دخل ما مجموعه 1,268 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح. ومن بين هذه الشاحنات، كانت هناك 200 شاحنة تابعة للأونروا تحمل الغذاء والماء والإمدادات الطبية وغيرها من المواد الأساسية غير الغذائية.

وأصيب ما لا يقل عن 778 نازحًا يقيمون في مباني الأونروا بجروح، كما قُتل ما لا يقل عن 176 شخصًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وهذا الرقم تقديري ومن المتوقع أن يكون أعلى.

وتعرضت 17 منشأة لأضرار مباشرة وتأثرت 45 أخرى بأضرار جانبية.

وقُتل أكثر من 100 من العاملين في الأونروا منذ بداية الحرب.  ما لا يقل عن نصفهم جنوب وادي غزة، في المنطقة التي أمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بالانتقال إليها.

ولا تزال تسعة مراكز صحية من أصل 22 تعمل في المناطق الوسطى والجنوبية من غزة.

وهناك ما يقدر بنحو 50 ألأف امرأة حامل في غزة، تلد أكثر من 180 امرأة كل يوم.

واصلت الآبار العمل، واستمرت عمليات نقل المياه بالشاحنات إلى الملاجئ في رفح وخان يونس. ومع ذلك، بسبب انخفاض توافر الوقود، انخفض إنتاج آبار المياه من متوسط 10000 متر مكعب إلى 7000 متر مكعب.