(CNN)-- وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس مقابل وقف القتال في غزة، وينص الاتفاق على إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 رهينة – نساء وأطفال – مقابل هدنة لمدة 4 أيام في الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية، وفقا لبيان حكومي مع إشارة إلى إمكانية التمديد بيوم إضافي مقابل الافراج عن كل 10 رهائن إضافيين.
وفيما يلي آخر التطورات أولا بأول:
- نشرت الحكومة الإسرائيلية أسماء 300 فلسطيني بسجون إسرائيل يمكن إطلاق سراحهم كجزء من اتفاق أوسع لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وتضمنت القائمة تفاصيل أخرى، بما في ذلك أعمارهم وسبب اعتقالهم.
- قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بأول تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) عقب إعلان "الهدنة": "نشكر شركاءنا الذين ساهموا في التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وعلى رأسهم الشقيقة مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ونأمل في أن تؤسس هذه الهدنة لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء ويفضي إلى محادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".
- قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، للزميلة باميلا براون على شبكة CNN، إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعمل على تفاصيل وقف القتال المتضمن في صفقة إطلاق سراح الرهائن، مضيفا أنه لا يزال سيتعين تحديد التوقيت الدقيق للتوقف المؤقت.
- وصف الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، صفقة الرهائن التي تم التوصل إليها مع حماس بأنها “مؤلمة وصعبة”، في أول تصريحات علنية لزعيم إسرائيلي منذ الإعلان عن الاتفاق في وقت مبكر، الأربعاء، مضيفا بتدوينة على منصة أكس (تويتر سابقا): “الصعوبات مفهومة”، لكنه بين أنه يؤيد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
- قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) إن "الحكومة الإسرائيلية ملتزمة باسترجاع جميع المخطوفين. صادقت الحكومة خلال ساعات الليل على صيغة المرحلة الأولى من هذه الغاية سيتم بموجبها الإفراج عن 50 مخطوفا على الاقل - وهم نساء أطفال، على مدار أربعة أيام، حيث ستسود في هذه الفترة هدنة.. إن الإفراج عن عشرة مخطوفين آخرين سيؤدي إلى يوم هدنة آخر".
- أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانا بعد أن أعلنت إسرائيل وحماس وقطر عن اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين في غزة، قال فيه: "أرحب بالاتفاق الرامي إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس الإرهابية خلال هجومها الوحشي على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
- أصدرت قطر، التي لعبت دور الوساطة الرئيسي في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بيانها الخاص الذي أعلنت فيه ما أسمته "اتفاق هدنة إنسانية"، أوضحت فيه بعض الجوانب بالاتفاق.
- قالت حماس في بيان إنه سيتم إطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية كجزء من الاتفاق.