(CNN) -- قال مصدر دبلوماسي مطلع على المفاوضات لشبكة CNN الاثنين إن أكثر من 40 من الرهائن الذين تم احتجازهم ونقلهم من إسرائيل إلى غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول لا يحتجزون حاليًا لدى حركة حماس، المجموعة التي أعلنت شن الهجوم.
وهذا الأمر يخلق تعقيدات لأن اتفاق الهدنة يدعو حماس لتسليم الرهائن في مقابل الإفراج عن الفلسطينيين الموجودين في سجون إسرائيل مما يعني أن الرهائن يجب أن يكونوا بحوزة حماس لتسلمهم.
وذكرت CNN في وقت سابق أن ما يقدر بنحو 40 إلى 50 من الرهائن محتجزون لدى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أو مجموعات أو أفراد آخرين، وكان ذلك قبل بدء تسليم الرهائن الجمعة.
حتى الآن، تم تحرير 58 رهينة: 40 إسرائيلياً (بعضهم لديهم جنسيات مزدوجة)، و17 مواطناً تايلاندياً ومواطنا فلبينيا واحدا.
وبشكل منفصل، قال المصدر إن هناك مشكلة طفيفة في قوائم الرهائن والسجناء المقرر إطلاق سراحهم الاثنين، والتي من المرجح أن تؤخر إطلاق سراح الرهائن ليوم الاثنين.
ولم يذكر المصدر طبيعة المشكلة لكنه قال إن قطر، الوسيط الرئيسي الذي توسط في الهدنة، تعمل مع الجانبين لحلها.