دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تتوجه الأنظار إلى غزة وما إذا ستتمكن الأطراف والوسطاء الدوليون من تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس مجددا، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز التطورات:
- قال العاهل الأردني بكلمة في قمة "COP28": في هذه الأثناء التي نتحدث فيها، يواجه الفلسطينيون تهديدا مباشرا يطال حياتهم ففي غزة تم تهجير أكثر من 1.7 مليون فلسطيني من بيوتهم خلال هذه الحرب، وقُتل وأصيب عشرات الآلاف منهم.. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، بينما الدمار الهائل الناجم عن حرب قاسية في غزة يهدد المزيد من الضحايا ويعيق التقدم نحو مستقبل أفضل للعالم، فالأجيال الحالية والقادمة ستقوم بمحاسبتنا.
- قالت حماس إن إسرائيل “رفضت جميع العروض” لتمديد الهدنة خلال المفاوضات، في بيان صدر لها، الجمعة - وصفه مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه دعاية - وأوضحت الحركة أن "المفاوضات جرت طوال الليل لتمديد التهدئة، وعرضت خلالها تبادل الأسرى والمسنين، وتسليم جثث من قتل بالقصف الإسرائيلي".
- أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة أن إسرائيل تعتقد وجود 137 شخصا ما زالوا محتجزين كرهائن في غزة منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، منهم 117 رجلا و20 امرأة (126 إسرائيليا و11 أجنبيا).
- لم تعبر أي شاحنات مساعدات إلى غزة، الجمعة، بعد انتهاء الهدنة واستئناف القتال، حسبما قال شاهد عيان عند معبر رفح لشبكة CNN، في حين سمع شاهد عيان عدة جولات من القصف المدفعي تضرب مدينة رفح في غزة طوال الصباح، لافتا إلى أن الانفجارات شعرت بها وهي تهز الأرض على الجانب المصري من الحدود.
- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أسفه العميق لاستئناف القتال بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وذلك في بيان الجمعة قال فيه: "يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة، وما زلت آمل أن يكون من الممكن تجديد الهدنة التي تم تأسيسها، إن العودة إلى الأعمال العدائية تظهر فقط مدى أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي".
- عبّرت وزارة الخارجية القطرية في بيان، الجمعة، عن "أسفها الشديد" لاستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد انتهاء مدة الهدنة، مؤكدة على أن "المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة، وأن دولة قطر ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية ولن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة".
- أسقط الجيش الإسرائيلي منشورات على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، الجمعة، واصفا إياها بـ”منطقة قتال” وطالب السكان بـ"الإخلاء الفوري".. (أثناء القتال الذي سبق الهدنة الأخيرة، طلبت إسرائيل مراراً وتكراراً من سكان شمال غزة الانتقال إلى جنوب وادي غزة حفاظاً على سلامتهم. وتقع مدينة خان يونس جنوب هذا الخط، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 946,000 من سكان غزة النازحين داخليًا موجودون حاليًا في جنوب غزة.)
- قُتل 14 شخصًا وأصيب العشرات في الغارات الإسرائيلية على غزة، الجمعة، وفقًا لمتحدث باسم وزارة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس في القطاع، أشرف القدرة، الذي أضاف أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.
- ألقى المكتب الإعلامي الحكومي الذي تسيطر عليه حركة حماس في غزة، اللوم على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في استئناف القتال في القطاع، وذلك في بيان أشار فيه إلى أن للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم "بكل الوسائل" وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دورون سبيلمان لشبكة CNN، الجمعة إن الجيش يسعى مرة أخرى إلى "تدمير" حماس، وأن الهدف هو تدمير الجماعة المسلحة "حتى لا يتمكنوا من ارتكاب هذه الجريمة في إسرائيل مرة أخرى، وعلى طول الطريق، إعادة شعبنا (الرهائن) إلى الوطن"، وذلك في تصريح بينما تستأنف القوات الإسرائيلية مهامها القتالية ضد الحركة في غزة.
- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، إن القتال استؤنف ضد حماس في غزة بعد أن خرقت الحركة الخطوط العريضة للهدنة "ولم تحترم التزامها بالإفراج اليوم عن جميع النساء المختطفات وأطلقت الصواريخ باتجاه المواطنين"، مضيفا أنه مع عودة المهمة القتالية فإن "حكومة إسرائيل ملزمة بتحقيق أهداف القتال وهي الإفراج عن الرهائن وتصفية حماس وضمان عدم تعرض مواطني إسرائيل للتهديد مرة أخرى بهجوم من غزة".
- لا تزال المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة مستمرة، حسبما قال مصدر مطلع على المحادثات لشبكة CNN، وذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر، الجمعة، استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
- بعد مضي ساعة من انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، لم يعلن أي من الأطراف الرئيسية المعنية - حماس أو قطر أو إسرائيل أو الولايات المتحدة أو مصر - علناً عن فشل المحادثات التي كانت تهدف إلى تمديد الهدنة في القطاع.
- قالت وزارة الداخلية التي تسيطر عليها حماس في غزة إن الغارات الإسرائيلية استؤنفت في مناطق مختلفة بالقطاع، صباح الجمعة، وذلك بعد دقائق من انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعًا، في حين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي بتدوينة: "طائرات حربية لجيش الدفاع تغير في هذه الاثناء على أهداف لحماس في قطاع غزة".
- قال الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، إنه استأنف العمليات القتالية ضد حماس بعد أن انتهكت الاتفاق وأطلقت النار باتجاه إسرائيل، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "لقد قامت حماس بخرق الاتفاق وقامت بإطلاق القذائف نحو الأراضي الإسرائيلية.. جيش الدفاع قام بإعادة تفعيل النيران في مواجهة منظمة حماس الارهابية في قطاع غزة".
- يبدو أن الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح الرهائن المدنيين قد انتهت مع عدم وجود مؤشرات على أن الجانبين اتفقا على تمديد الاتفاق، صباح الجمعة، وكانت إسرائيل قد أعلنت مراراً أنها ستستأنف هجومها العسكري في غزة إذا لم تتمكن حماس من إخراج عشرة رهائن مقابل كل يوم إضافي من الهدنة المؤقتة، ومع مرور الموعد النهائي عند السابعة صباحًا (8 صباحا بتوقيت مكة)، يبدو استئناف الأعمال العدائية وشيكًا.
- قال الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح الجمعةإن نظام الدفاع الجوي اعترض صاروخًا تم إطلاقه من قطاع غزة، وسمعت صفارات الإنذار في منطقة سديروت.
- قالت مصر إن المفاوضين المصريين والقطريين يعملون على تمديد فترة التوقف لمدة يومين إضافيين، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي التقى بالقادة الإسرائيليين ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، إن الهدنة ساعدت في إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة.
- أطلق سراح 8 رهائن آخرين من غزة و30 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، الخميس، في اليوم السابع من الهدنة المؤقتة وغير المستقرة بين إسرائيل وحماس.
- قُتل ثلاثة أشخاص في محطة للحافلات في القدس في عملية إطلاق نار أعلنت حماس مسؤوليتها عنها.