حماس ترد على مزاعم ارتكاب مقاتليها جرائم اغتصاب خلال هجمات 7 أكتوبر

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- نفت حركة حماس، الاثنين، قيام مقاتليها بارتكاب جرائم اغتصاب خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.

وتحقق الشرطة الإسرائيلية فيما إذا كانت جريمة اغتصاب قد حدثت أثناء الهجوم، وذلك باستخدام أدلة الطب الشرعي والفيديو وشهادات الشهود، حسبما ذكرت شبكة CNN، للمرة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني. ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" اللندنية نهاية هذا الأسبوع شهادة من حضروا مهرجان نوفا الموسيقي قالوا إنهم شهدوا اغتصابًا.

وقال المكتب السياسي لحركة حماس في بيان عبر تلغرام: "إننا نرفض ونستنكر بشدة تنسيق بعض وسائل الإعلام الغربية مع الحملات الصهيونية المضللة التي تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة تهدف إلى شيطنة المقاومة الفلسطينية، وآخرها الادعاء بارتكاب عناصر المقاومة "عنفًا جنسيًا" خلال معركة "طوفان الأقصى".

كما نفى البيان قيام حماس باستهداف رواد المهرجانات على الإطلاق في مهرجان نوفا في منطقة رعيم. وتم انتشال ما لا يقل عن 260 جثة من موقع المهرجان، بحسب خدمة الإنقاذ الإسرائيلية (زاكا).

وقال يوني سعدون، الذي حضر مهرجان نوفا للموسيقى، لصحيفة صنداي تايمز اللندنية إنه شهد حادثة اغتصاب مباشرة.

وأضاف سعدون: "رأيت هذه المرأة الجميلة ذات الوجه الملائكي وثمانية أو عشرة من المقاتلين يضربونها ويغتصبونها. كانت تصرخ: "توقفوا، سأموت بالفعل على أي حال بسبب ما تفعلونه، فقط اقتلوني!" وعندما انتهوا كانوا يضحكون وأطلق الأخير النار عليها في رأسها".