(CNN) -- أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له الخميس أن اثنين من كبار أعضاء حركة "حماس" قُتلا “قبل بضعة أيام” في هجوم إسرائيلي في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عبد العزيز الرنتيسي، الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه مسؤول بارز في وحدة الاستخبارات العسكرية لحماس، مع العضو البارز الآخر أحمد عيوش قُتلا في هجوم على مركز قيادة الاستخبارات المركزي لحماس.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي: "كان مركز القيادة هذا مسؤولاً عن جمع المعلومات الاستخباراتية الميدانية من جميع أنحاء قطاع غزة وكان بمثابة مركز استراتيجي مهم لحماس لتوجيه الأنشطة القتالية، ودعم الهجمات على جنود الجيش الإسرائيلي".
وحاولت CNN التواصل مع "حماس" للحصول على تعليق حول ادعاءات الجيش الإسرائيلي.
ولم يُحدد الجيش الإسرائيلي الموقع الذي قُتل فيه القياديان في قطاع غزة.
وتعتقد إسرائيل أنها تحقق بعض النجاح في قتل كبار العناصر العسكرية في "حماس"، وهو ما ناقشه مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي مع الصحفيين قبل أسبوعين تقريباً.
وقال المسؤول إن إسرائيل تقيم أن الجناح العسكري لحماس يتكون من 24 كتيبة 10 منها تعرضت للإصابة بشكل كبير من الضربات الإسرائيلية منذ أكتوبر.
وأشار المسؤول إلى أن بعض الكتائب في شمال قطاع غزة فقدت أكثر من أربعة من قادتها، وهو ما يمثل خسارة لتلك الكتائب لأكثر من نصف قيادتها العليا.
ومن بين أمور أخرى، قال المسؤول، إن هذا جعل من الصعب على القيادة العسكرية لحماس إصدار أوامر بالهجمات المضادة، لأنه لم يكن هناك أي شخص متاح بشكل متزايد لتوجيه العمليات.
وأضاف المسؤول قائلا إن استبدال القيادات في خضم الحرب أمر ليس ممكنا.