"الأسعار رخصت أوي".. رد ساويرس على سائح يثير انتقادات ورجل الأعمال يوضح

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تدوينة رد فيها على سائح يستفسر عن الأسعار في مصر وما إذا كان الوقت مناسبا لزيارة مصر.

وبدأ الأمر بتدوينة من صاحب حساب يحمل اسم "سعودية" ورد فييها: "كيف الاوضاع في مصر نقدر نسافر في الإجازة والا ايش؟" ليرد ساويرس قائلا: "طبعا و الاسعار رخصت جدا.. اهلا و سهلا".

وردت حساب يحمل اسم AMANY NASRT بتعليق: "فين المصداقية يا باشمهندس ربنا يسامحك"، ليعلق ساويرس: " بالنسبة لهم بالدولار رخصت يا امانى"، قبل أن تعلق Hanan M. Reda قائلة: " الأسعار رخصت !! الكداب بيروح فين يا نجيب؟" ليرد رجل الأعمال المصري قائلا: " السائح بيحسب بالدولار يا.."

وأوضح ساويرس في تدوينة منفضلة قائلا: "للجهلة و الكتائب الاليكترونية الجاهلة هي كمان: الاسعار للسياح انخفضت لانهم بيحسبوا كل حاجة بالدولار او اليورو و بالتالي ايرادات السياحة في مصر بالعملة الحرة هتزيد ! الحصة الجاية بكره بعد ما اصحى من النوم.. جود نايت".

ويذكر أن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قرر رفع الحد الأدنى للأجور في مصر بنسبة 50% ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهريًا (194 دولارًا)، في "أكبر حزمة عاجلة للحماية الاجتماعية"، حسبما وصفها بيان رئاسي، الأربعاء، ليسري تنفيذ القرار بداية من الأول من مارس/ آذار المقبل، لتصل قيمة حزمة الحماية الاجتماعية 180 مليار جنيه (5.8 مليار دولار)، وفقا للبيان.

ويأتي الإعلان عن زيادة الرواتب تزامنًا مع أزمة اقتصادية شديدة تعيشها مصر، أبرز ملامحها ارتفاع الأسعار لمعدلات قياسية وصعود معدل التضخم، وسط انخفاض احتياطي النقد الأجنبي وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار (السعر الرسمي 30.89 دولار).

وعقدت بعثة صندوق النقد الدولي مباحثات مؤجلة مع مسؤولي الحكومة المصرية الأسبوع الماضي، في غضون توقعات بالتوصل إلى اتفاق تمويل وشيك، مع ترقب بحدوث تحريك جديد تنخفض بموجبه قيمة العملة المحلية. وتحل مصر في المرتبة الثانية بعد الأرجنتين باعتبارها أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي.