خبراء أمميون: العملية الإسرائيلية في مستشفى ابن سينا بجنين قد ترقى إلى جريمة حرب

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)--  قال خبراء في الأمم المتحدة، الجمعة، إن العملية التي نفذتها قوة إسرائيلية سرية، الشهر الماضي، في مستشفى ابن سينا بجنين "قد ترقى إلى جريمة حرب".

وكانت القوة الإسرائيلية تسللت إلى المستشفى في 30 يناير/ كانون الثاني، وقتلت 3 فلسطينيين، بحسب إدارة المستشفى ووكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

والتقط مقطع فيديو لكاميرات المراقبة حوالي 10 من عناصر الكوماندوز متنكرين في زي ممرضين ونساء محجبات وآخرين، وكان يدفع أحدهم كرسيا متحركا، أثناء اقتحامهم المستشفى حاملين أسلحة.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، وقتها، إن الرجال الذين قُتلوا بالرصاص "كانوا متورطين في خلية إرهابية تخطط لتنفيذ هجوم خطير على مدنيين إسرائيليين".

وفي المقابل، ذكرت حركة "حماس" أن الرجال الثلاثة "كانوا نائمين وقت الهجوم".

وأضاف الخبراء، في بيان، أن "قتل مريض جريح أعزل يتلقى العلاج في المستشفى يرقى إلى جريمة حرب"، وتابعوا أن "التنكر في صورة أطباء ومدنيين أمر محظور في جميع الظروف".

وذكر الخبراء أن "القوات الإسرائيلية لا يحق لها استخدام القوة إلا إذا كان ذلك ضروريا للغاية لمنع تهديد وشيك للحياة أو إصابة خطيرة".

ولم يتسن على الفور الاتصال بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، المعروف باسم "الشاباك"، الذي نفذ العملية للتعليق على بيان خبراء الأمم المتحدة.