(CNN) -- رد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمد نزال على الشكوى التي قدمتها عائلات الرهائن المحتجزين في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية، وقال نزال، لشبكة CNN ، إن "أقصر طريق لإعادة أسراهم هو استكمال عملية التفاوض الجارية".
وسافر أفراد عائلات الإسرائيليين المحتجزين كرهائن، بالإضافة إلى شخصين كانا محتجزين سابقا، الأربعاء، إلى لاهاي لتقديم شكوى ضد "حماس" في المحكمة، وذكر محمد نزال أن ذهابهم إلى المحكمة الجنائية الدولية كان "خطأ".
وتابع: "أقصر طريق لإعادة أسراهم هو استكمال عملية التفاوض الجارية للإفراج عن الأسرى، لكن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لا يريد إطلاق سراح الأسرى، ويريد أن تستمر الحرب، لأن وقف الحرب يعني نهاية مسيرته السياسية، و دخوله السجن بتهم الفساد".
يذكر أن عوفري بيباس، شقيقة الرهينة ياردن بيباس، قالت في بيان أصدره منتدى الرهائن والمفقودين في إسرائيل: "اليوم، نحن نصنع التاريخ بمجيئنا إلى لاهاي، إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهي خطوة حاسمة في كفاحنا، كمواطنين في الدولة والعالم".
وكذلك قالت زيف عبود، صديقة الرهينة إيليا كوهين، في البيان: "أتوقع أن يتم التحقيق في هذه الشكوى، واتخاذ الإجراءات القانونية، وتطبيق العدالة لكل عائلة من الرهائن، والأسر الثكلى، ما يُظهر بوضوح أننا نتعامل مع منظمة إرهابية قاسية".
ومن جانبها، قالت المحكمة الجنائية الدولية، في بيان لـCNN ، إن "أي فرد أو مجموعة من أي مكان في العالم يجوز لهم إرسال معلومات بشأن جرائم محتملة إلى المدعي العام للمحكمة".
وأضافت: "في حالة أن المعلومات المقدمة، والتي من المحتمل أن تكون مرتبطة بحالة قيد التحقيق بالفعل (مثل دولة فلسطين)، تتم مشاركة هذه المعلومات مع فريق التحقيق المعني الذي سينظر في المعلومات في سياق جهود التحقيق".
وذكرت المحكمة الجنائية أنها لن تعلق على مزاعم محددة لأسباب منها "حماية السرية".