السعودية.. تعابير وجه طفل خلال دعاء عبدالرحمن السديس بالحرم يشعل تفاعلا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لتعابير وجه طفل في الحرم المكي خلال دعاء إمام الحرم والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالرحمن السديس وسط تفاعل واسع.

وبثت الدعاء كاملا قناة الإخبارية السعودية المملوكة للدولة، مساء السبت (ليلة السابع من رمضان) بتعليق قالت فيه: "طفل يتأثر أثناء دعاء إمام الحرم المكي الشيخ د. عبدالرحمن السديس".

ويُسمع عبدالرحمن السديس في مقطع الفيديو للطفل وهو يدعو قائلا: "اعفو عنا يا كريم، اللهم يا مجيب دعوة المضطرين.."

وكان السديس قد أكد في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن "أعظم رسالة في الحرمين الشريفين هي تعظيم البيت الحرام، والعناية بالبيئة التعبدية، والأجواء الإيمانية والروحانية، والعناية بتفعيل رسالة الأئمة والمؤذنين، والعلماء، والمدرسين، وحلقات حفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، والمتون العلمية".

وأبان أن "من مسؤوليات وأدوار الرئاسة تعزيز منهج الوسطية والاعتدال، ومن إعزاز منهج الوسطية والاعتدال أن نستثمر القوة الناعمة في تعزيز الوسطية والاعتدال عالميًا وحضاريًا من خلال الدروس، والمحاضرات، وشاشات العرض، والخطب، والدروس العلمية، وتفعيل رسالة الأئمة الدعوية في الداخل والخارج، والتوجيهات السديدة فيما يتعلق بالعقيدة الصحيحة وصفائها، والعناية بالسنة النبوية، ومكافحة كل ما هو دخيل من الملوثات العقدية والانحرافات الفكرية والسلوكية بالعلم والحجة والدليل والحكمة والموعظة الحسنة والحوار والمجادلة بالتي هي أحسن".

وأشار السديس إلى أن "الرئاسة تعمل على عدة مرتكزات، منها: إعزاز رسالة الدين (الدين الحق) من خلال؛ تصحيح المعتقد، وتحسن صورة الإسلام الحق، وكلّ ذلك بأسلوب حضاري وباستخدام تقانات العصر واللغات والترجمة والربوتات والذكاء الاصطناعي والرقمنة في إيصال هذه الرسالة إلى العالم من خلال المنصات والمواقع والتطبيقات الذكية".

وأضاف السديس: "ملامح خطة شهر رمضان المبارك تمحورت في ثلاث نقاط وهي استثمار شرف الزمان في شهر رمضان وتأكيد بيان فضله ومكانته، وشرف المكان في تعظيم البيت الحرام، ولهذا أطلقنا مبادرة الإكرام في تعظيم البيت الحرام، والإنسان (ضيف الرحمن)، ويُعنى بإثراء تجربته من مجيئه من بلده إلى حين وصوله، وأثناء وجوده في الحرمين الشريفين، من خلال محورية الضيف، وإثراء تجربته الدينية من خلال برامج متعددة، والجودة والتميز، والدور التكاملي، بمعنى "التناغم والتنسيق وتحقيق الأدوار التكاملية في إعزاز رسالة الدين والدولة".