من سجن الملز بالسعودية.. تفاعل على مقابلة قاتل بعد فيديو رصد الجريمة

الشرق الأوسط
نشر
4 دقائق قراءة
من سجن الملز بالسعودية.. تفاعل على مقابلة قاتل بعد فيديو رصد الجريمة
صورة أرشيفية عامة من العاصمة السعودية، الرياض.Credit: FAYEZ NURELDINE/AFP via Getty Images)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من مقابلة أجريت مع المدان بقتل سائق عربة نقل سيارات "سطحة" من داخل سجن الملز في السعودية.

المقابلة المتداولة أجراها الإعلامي السعودي، عبدالله المديفر على قناة روتانا خليجية وتحدث فيها المدان عن تفاصيل ما حصل ذلك اليوم وكيف كان يجلس داخل سيارته التي تعطلت لنفاد الوقود وأنه رأي السطحة وذهب إليه قاصدا مساعدته زاعما أن السائق تلفظ عليه وحدث اشتباك افضى إلى ما حدث من جريمة قتل.

وردا على سؤال إن كان في وضعه الطبيعي أو أنه كان تحت تأثير تعاطي مادة معينة؟ أجاب: "أنا إنسان اتعاطى الحشيش ولكن الشبو كان أول مرة استخدمه ذلك اليوم".

ما عقوبة المخدرات في السعودية والفرق بين المهرب والمروج والمتعاطي؟

يفرق نظام مكافحة المخدرات في السعودية بين المهرب والمروج والمتعاطي على النحو التالي، وفقا لما هو وارد بالموقع الرسمي لوزارة الداخلية بالمملكة:

المهرب

قرر النظام له أشد العقوبات، وهي القتل "الإعدام" لما يسببه تهريب المخدرات وإدخالها للبلاد من فساد عظيم لا يقتصر على المهرب بل يمتد إلى الأمة بأكملها فيصيبها بأضرار بالغة وأخطار جسيمة، ويلحق بالمهرب الشخص الذي يستورد المخدرات من الخارج، وكذلك الشخص الذي يتلقى المخدرات من الخارج فيوزعها على المروجين.

المروّج

يفرق النظام بين من يروج المخدرات للمرة الأولى وبين العائد بعد سابقة الحكم عليه بالإدانة في جريمة تهريب أو ترويج. ففي الحال الأولى تكون العقوبة الحبس أو الجلد أو الغرامة المالية، أو بهذه العقوبات جميعاً حسبما يقتضيه النظر القضائي، وفي حال العودة إلى الترويج تشدد العقوبة، ويمكن أن تصل إلى القتل قطعاً لشر العائد عن المجتمع بعد أن تأصل الإجرام في نفسه، وأصبح من المفسدين في الأرض.

المتعاطي

يعاقب المتعاطي بالحبس لمدة سنتين، ويعزر بنظر الحاكم الشرعي، ويبعد عن البلاد إذا كان أجنبياً، ولا تقام الدعوى العمومية ضد من يتقدم من تلقاء نفسه للعلاج، بل يودع في مستشفى علاج المدمنين، وقد أخذ النظام السعودي في ذلك بتوصيات الأمم المتحدة، أسوة بما هو متبع في الكثير من دول العالم، وعطفاً على مرضى الإدمان، وعملاً على علاجهم من هذا الداء.

معاملة خاصة للطلاب المتهمين في قضايا المخدرات

استثنى النظام الطلبة من تطبيق العقوبات المنصوص عليها فيه، واكتفى بتأديبهم التأديب المناسب، ومراقبتهم بعد ذلك للتأكد من صلاحهم، وأخذ التعهد على أولياء الأمور بحسن تربيتهم، ويشترط في من يستفيدون من هذا الاستثناء ما يلي:

ألا يزيد عمر الطالب عن عشرين عاماً.

أن يكون الطالب متفرغاً للدراسة.

ألا يكون الطالب مروجاً للمخدرات أو مهرباً لها.

أن تكون جريمته تعاطي الحبوب المخدرة فقط.

ألا يكون له سوابق في تهريب المخدرات أو ترويجها أو تعاطي الحبوب أو أي سوابق في جرائم أخلاقية لم تردعه عقوباتها.

ألا تكون تهمته مقترنة بجريمة أخرى أخلاقية.

ألا تكون تهمته مقترنة بحادث مروري نتج عنه وفاة أو إصابات يترتب عليها حقوق خاصة وعامة.

ألا يكون ممتهناً للسواقة برخصة عمومية.

ألا تكون قد صدرت عنه مقاومة للسلطات عند القبض عليه.

وعادة لا تتجاوز مدة الحبس المحكوم بها على الطالب ثلاثة أشهر، أو يعاقب بالجلد خمسين جلدة.