(CNN) -- أكدت نيكاراغوا، الاثنين، أمام محكمة العدل الدولية على "الحاجة "العاجلة" لأن توقف ألمانيا مبيعات الأسلحة لإسرائيل، قائلة إن إمدادات الأسلحة هذه يمكن أن تجعل برلين "متواطئة في الإبادة الجماعية" في غزة.
وطلبت نيكاراغوا من المحكمة الموافقة على سلسلة من الإجراءات المؤقتة بما في ذلك أمر لألمانيا بـ"تعليق فوري" مساعداتها العسكرية لإسرائيل.
وقال المحامي عن نيكاراغو آلان بيليه، وهو محام فرنسي وأستاذ القانون الدولي في جامعة باريس نانتير إن نيكاراغوا "لا تتهم ألمانيا بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة بل بالفشل في الالتزام بمنع جريمة الإبادة الجماعية".
وأضاف أن ألمانيا "لديها فهم كامل للمخاطر التي قد تستخدمها الأسلحة التي تزودها إسرائيل لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين"، وسلط المحامي الضوء على المادة 3 من اتفاقية الإبادة الجماعية التي تصنف التواطؤ في الإبادة الجماعية كجريمة يعاقب عليها، بحجة أن المساعدات العسكرية الألمانية لإسرائيل تتوافق مع نص المادة.
واتهم سفير نيكاراغوا لدى هولندا، كارلوس خوسيه أرغويلو غوميز، الشركات العسكرية الألمانية بـ"التربح بشكل مباشر من الوضع"، وأخبر المحكمة أن أسعار أسهمها ارتفعت خلال الأشهر الستة من الحرب في غزة، وأضاف غوميز أن ألمانيا "لا يمكنها إلا أن تدرك أن الأسلحة التي "تزود بها إسرائيل تستخدم في الهجمات في غزة".
ووصف السفير والمحامي الأسلحة المقدمة من ألمانيا بأنها "حاسمة في سعي إسرائيل إلى شن هجمات على غزة".
وفي المقابل، يستعد الفريق القانوني الألماني لتقديم دفاعه أمام المحكمة، الثلاثاء.