هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات الجامعات؟.. بلينكن يجيب لـCNN

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- دافع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن حق المواطن الأمريكي في الاحتجاج، عندما سُئل، خلال مقابلة مع شبكة CNN،عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها الجامعات في الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة.

وجاءت تصريحات بلينكن، خلال مقابلة مع مراسلة CNN كايلي أتوود في ختام رحلة إلى الصين، الجمعة، التي استغرقت 3 أيام، حيث اجتمع مع كبار المسؤولين الصينيين لبحث العلاقات الثنائية.

وردا على سؤال يشير إلى تقارير عن استخدام خطاب معاد للسامية في بعض هذه الاحتجاجات، قال بلينكن إن هناك حالات كانت فيها تعبيرات واضحة عن معاداة السامية، لكن "الاحتجاجات في حد ذاتها ليست معادية للسامية".

وقال: "ما نراه أيضا هو شباب وأشخاص من مختلف مناحي الحياة يشعرون بحماس شديد وكانت لديهم مشاعر قوية للغاية بشأن الصراع".

وشدد أيضا على أهمية مثل هذا التعبير في الديمقراطيات، وأضاف: "في بلدنا، وفي مجتمعنا وفي ديمقراطيتنا، يعد التعبير عن ذلك، بالطبع، أمرا مناسبا ومحميا في نفس الوقت".

وتابع:"لكننا شهدنا بالتأكيد حالات انحرف فيها ذلك بوضوح عن التعبير المشروع تماما عن وجهات النظر والمعتقدات، إلى تعبيرات واضحة عن معاداة السامية في بعض الحالات".

وقال بلينكن إن إدارة جو بايدن تستمع إلى الشعب الأمريكي و"تأخذ وجهات نظره بعين الاعتبار"، لكنه لم يوضح كيف ستؤثر مخاوف المتظاهرين على سياسة الإدارة.

وردا على سؤال عما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستفكر في وقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، لأن هذا ما يدعو إليه بعض المتظاهرين، قال بلينكن:"لا.. نحن نركز على ما هو في مصلحة الولايات المتحدة، كيف نعكس مصالحنا وقيمنا بشكل أفضل في سياستنا الخارجية في جميع المجالات، سواء كان ذلك مع إسرائيل، أو مع أي شخص آخر".

وعندما سئل عن حل للصراع في غزة، قال بلينكن إن "حركة حماس هي التي تقرر ما إذا كانت ستسمح بالمضي قدما في وقف إطلاق النار أم لا، بعد أن رفضت الحركة الموافقة على عدة صفقات محتملة".

وأضاف أن "التوترات في المنطقة الأوسع يبدو أنها تنحسر"، وذلك في أعقاب الغارات الجوية المتبادلة بين إيران وإسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر والتي أثارت المخاوف من أن الحرب في غزة يمكن أن تتوسع إلى صراع أوسع نطاقا.

وقال بلينكن: "آمل ألا نشهد هذا النوع من التصعيد"، موضحا أن "حماس ربما كانت تنظر إلى هذا التصعيد عندما رفضت مقترح إسرائيل بشأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة".