(CNN)-- تقوم السلطات الإيرانية بعملية بحث بعد تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين في شمال البلاد، الأحد.
وقال مسؤولون إيرانيون إن الضباب الكثيف جعل عملية البحث صعبة في مقاطعة أذربيجان الشرقية الجبلية النائية، في حين أن البرد الشديد يزيد من تعقيد جهود الإنقاذ.
وأعربت دول مثل العراق وباكستان والهند وأرمينيا والسعودية وتركيا وكذلك الاتحاد الأوروبي عن رغبتهم في تقديم الدعم لجهود البحث، فيما أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، عن شكرها لتلك الدول.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بإرسال طائرتين، و50 من رجال الإنقاذ إلى موقع تحطم المروحية، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليفاند، للتلفزيون الرسمي، إن فرق الإنقاذ لم تحدد بعد موقع تحطم المروحية.
وفي وقت سابق، قال قائد عسكري إنه تم تحديد الموقع الدقيق للطائرة من خلال إشارة من المروحية والهاتف المحمول لأحد أفراد الطاقم، وفقا لوكالة "إرنا".
ومن جانبها، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) إن إيران طلبت مروحية ذات رؤية ليلية للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ، وأضافت "آفاد" أن تركيا سترسل أيضا 6 مركبات و32 من أفراد البحث والإنقاذ من متسلقي الجبال.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبر منصة إكس (تويتر سابقا) إن حكومته "تتابع الحادث عن كثب، على اتصال وتنسيق كاملين مع السلطات الإيرانية".
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية ووكالة أنباء "الأناضول" التركية، حددت طائرة تركية بدون طيار مصدرا للحرارة.
وأفادت "الأناضول" بأن الطائرة التركية حددت مصدر الحرارة وشاركت إحداثياتها مع السلطات الإيرانية، وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء أنه تم إرسال قوات الإنقاذ إلى المنطقة المعروفة باسم "تافيل"، وأفادت وكالة "تسنيم" أن رجال الإنقاذ وصلوا إلى موقع تحطم المروحية، ولم تذكر الوكالة حالة من كانوا على متنها، ونقلت وكالة "إرنا"، عن رئيس الهلال الأحمر قوله إن "الوضع ليس جيدا".
وذكرت وكالتي "إرنا" و"مهر" أنه "لم يتم العثور على ناجين في موقع تحطم المروحية".