(CNN)-- قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية إن الحركة لا تزال ملتزمة بحل الصراع على أساس ما اقترحه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وإنها جادة في التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإعادة الإعمار وتبادل الرهائن بالسجناء الفلسطينيين.
وفي كلمة بمناسبة عيد الأضحى، أضاف إسماعيل هنية، أن استعداد الحركة للتوصل إلى اتفاق اتضح من خلال "ردنا الإيجابي على خطاب الرئيس بايدن، وترحيبنا بقرار مجلس الأمن الذي صدر قبل أيام قليلة".
ويتضمن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي ثلاث مراحل، ويشمل في البداية وقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين، وفي النهاية، إنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، والتوزيع الفعال للمساعدات، وإعادة الإعمار الكبرى لسنوات عديدة في القطاع.
وأكد إسماعيل هنية أن رد حماس كان- على حد تعبيره- "متسقا مع المبادئ الموجودة في خطاب بايدن، وقرار مجلس الأمن بشأن المراحل الثلاث للصفقة، وشروط وقف إطلاق النار".
وأضاف إسماعيل هنية أن "الاحتلال وحلفاءه لم يستجيبوا لهذه المرونة، وواصلوا مناوراتهم بهدف الالتفاف والخداع من خلال مقترحات وأفكار تهدف إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن، ثم استئناف حرب الإبادة مرة أخرى"، حسب زعمه.
وأردف رئيس المكتب السياسي لحماس أن "الحل سيتحقق من خلال المفاوضات التي تؤدي إلى اتفاق شامل مهما تهرب العدو أو عرقل التوصل إليه".
وقالت الولايات المتحدة إن حماس ردت على الصيغة المقترحة بمزيد من التعديلات.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي: "على حماس أن تثبت أنها تريد انتهاء هذا أيضا. إذا فعلت ذلك، فيمكننا إنهاء الحرب. وإذا لم تفعل، يعني أنها تريد استمرار الحرب".