(CNN)-- رد مسؤولون إسرائيليون، الخميس، على الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله بمناسبة مقتل القيادي في الجماعة فؤاد شكر في هجوم إسرائيلي على جنوب بيروت، الثلاثاء.
وتعهد نصرالله، في خطابه بـ"الرد"، وقال: "لم تكن هذه مجرد عملية اغتيال.. لقد كانت اعتداءً"، وأضاف أن الرد سيتجاوز نطاق المناوشات الحدودية اليومية بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية التي كانت مستمرة خلال حرب إسرائيل مع حركة "حماس"، وأكد أن "الانتقام سيكون مدروسا، ويجب على العدو، وأولئك الذين يدعمونه، أن ينتظروا ردنا الحتمي".
ولم يعلن حسن نصرالله الحرب على إسرائيل لكنه قال إنها "تجاوزت الخطوط الحمراء في بيروت، وكذلك في طهران باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية"، والذي ألقت إيران و"حماس" باللوم فيه على إسرائيل، والتي لم تؤكد أو تنفي مسؤوليتها عنه.
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "حسن نصر الله، توقف عن الخطابات والتهديدات والأكاذيب قبل أن تدفع ثمنا باهظا، سنعمل بكل قوتنا لإعادة الأمن لسكان الشمال"، وأرفق بتعليقه صورة لنصرالله وشكر.
وذكرالمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر "إكس": "نصرالله يجر لبنان والشرق الأوسط إلى تصعيد خطير والكل سيكون بمسؤوليته".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، في مقطع فيديو، أن بلاده "أثبتت أنها تعرف التعامل مع التهديدات دفاعيا والرد بقوة في هجوميا"، وأضاف: "اليوم سمعنا كلمات الوعيد من جهات إرهابية في المنطقة، ولقد أثبتنا طيلة الحرب مدى اصرارنا وعزيمتنا".
وأضاف: "نجري تقييما متواصلا للوضع ودراسة مختلف السيناريوهات والاستجابة في الجبهة الداخلية، ولدينا أنظمة دفاع جوي جيدة جدا وشركاء دوليين عززوا تواجدهم لمساعدتنا في التعامل مع التهديدات".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي "يبقى في حالة تأهب كبيرة دفاعيا وهجوميا والقوات منتشرة جوا وبحرا وبرا ومستعدة لكافة السيناريوهات وخاصة للتعامل مع خطط هجومية على مدى القريب".