(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن تعيين يحيى السنوار كرئيس للمكتب السياسي لحركة "حماس" خلفا لإسماعيل هنية، بعد مقتله في إيران، الأسبوع الماضي، يؤكد أن السنوار "عليه أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدما في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيريه الأستراليين، وزيرة الخارجية بيني وونغ ووزير الدفاع ريتشارد مارليس بولاية ماريلاند: "لقد كان ولا يزال السنوار صاحب القرار الأساسي عندما يتعلق الأمر بإبرام وقف إطلاق النار، ولذا أعتقد أن هذا يؤكد فقط حقيقة أنه حقا عليه أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدما في مفاوضات وقف إطلاق النار الذي سيساعد بشكل واضح العديد من الفلسطينيين المحتاجين بشدة لوقف الحرب".
وتابع أن "العمل على الاتفاق استمر حتى مع الأحداث الأخيرة في المنطقة، ووصلت المفاوضات إلى مرحلتها النهائية، ونحن نعتقد بقوة أنها ستصل إلى خط النهاية قريبًا جدا".
يذكر أن اسم السنوار برز مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، ويعد هدفًا رئيسًا لإسرائيل.
وسُجن السنوار لمدة عقدين من الزمن في سجن إسرائيلي منذ 1988، وأطلق سراحه ضمن صفقة تبادل، ضمت أكثر من 1000 فلسطيني في عام 2011، مقابل الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.
ويأتي اختيار السنوار، الذي يقود "حماس" عسكريًا خلال الحرب، وسط تصاعد التوترات منذ مقتل هنية.
ولم تعلق إسرائيل على مقتل إسماعيل في وقت تخيم حالة الترقب على المنطقة من رد إيراني محتمل على إسرائيل، التي تتهمها طهران بالتورط في الحادثة.