(CNN)-- أدان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، الهجوم الذي شنه عشرات المستوطنين على قرية جيت في الضفة الغربية، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان الهجوم أثار إدانة شديدة من كبار المسؤولين الإسرائيليين، فيما وصفه الجيش، في بيان بأنه "حادثة إرهابية خطيرة".
ووفقا لرئيس المجلس القروي لجيت ناصر السدة، اقتحم أكثر من 70 مستوطنا مسلحا القرية، وأطلقوا الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على السكان وأضرموا النار في العديد من المنازل والسيارات والممتلكات الأخرى.
ومن جانبه، قال بيان الجيش الإسرائيلي: "خلال الحادث، قُتل فلسطيني برصاصة، وأصيب آخر، ويجري التحقيق في إطلاق النار من قبل الشرطة وجهاز الأمن العام في إسرائيل".
وقال قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، اللواء آفي بلوت، بحسب البيان: "هذه حادثة إرهابية خطيرة للغاية حيث شرع الإسرائيليون في إيذاء سكان قرية جيت عمدا، وفشلنا بعدم نجاحنا في الوصول في وقت مبكر لحمايتهم".
وأضاف أنه بعد التحقيق في الحادث "تم القبض على 4 مشتبه بهم،3 بالغين وقاصر واحد، للاشتباه في تورطهم في الحادث الخطير، ونقلوا إلى الشرطة للتحقيق".
ووفقا للبيان: "في نهاية التحقيق، تم احتجاز البالغين بموجب أمر إداري. والتحقيق في الأحداث مستمر، ومن المقرر القيام باعتقالات إضافية كما تم فصل اثنين من أعضاء فريق الاستجابة السريعة، ومصادرة أسلحتهم لأنهم كانوا في مكان الحادث بدون تصريح، ويرتدون الزي الرسمي، ويتصرفون على عكس السلطة المحددة لأعضاء فريق الاستجابة السريعة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن التحقيق في الحادث "ما زال مستمرا، ولن يغلق حتى يتم تقديم الجناة للعدالة".