دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على مقتل الناشطة التركية الأمريكية في الضفة الغربية، عائشة نور إزجي إيجي، في الضفة الغربية.
وقال بايدن في بيان: "أشعر بالغضب والحزن العميق لمقتل عائشة نور ازغي، المواطنة الأمريكية التي تخرجت من الجامعة مؤخرا والناشطة التي قادتها المثل التي تؤمن بها إلى السفر إلى الضفة الغربية للتظاهر بشكل سلمي ضد توسيع المستوطنات. إن إطلاق النار الذي تسبب بمقتلها غير مقبول على الإطلاق".
وتابع: "لقد أقرت إسرائيل بمسؤوليتها عن مقتل عائشة نور، وأشار التحقيق الأولي إلى أنه كان نتيجة لخطأ فادح ناتج عن تصعيد غير ضروري. وقد تمكنت الحكومة الأمريكية من الاطلاع بشكل كامل على التحقيق الأولي الذي أجرته إسرائيل، كما تتوقع إمكانية الاطلاع المتواصلة فيما يستمر التحقيق حتى نثق باستنتاجاته. وسنتابع التواصل عن كثب مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية بشأن الظروف التي أدت إلى مقتل عائشة نور".
وأضاف: "ينبغي أن نشهد محاسبة كاملة عن الحادثة، وحري بإسرائيل أن تتخذ المزيد من الإجراءات لضمان عدم وقوع حوادث أخرى مماثلة.. تشهد الضفة الغربية أعمال عنف منذ فترة طويلة، إذ يقتلع المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون والعنيفون الفلسطينيين من منازلهم. ويرسل الإرهابيون الفلسطينيون سيارات مفخخة لقتل المدنيين. سأواصل دعم السياسات التي تحاسب من يثيرون أعمال العنف ويعرقلون السلام، إسرائيليين كانوا أو فلسطينيين".
وكانت عائلة الناشطة، قد قالت في بيان، إن بايدن لم يتواصل معهم بعد مقتلها، وطالبت بـ"محاسبة قاتليها"، مضيفة: "لم يتحدث البيت الأبيض معنا لمدة 4 أيام، انتظرنا الرئيس بايدن ليلتقط الهاتف ويفعل الشيء الصحيح: الاتصال بنا وتقديم تعازيه وإخبارنا بأنه يأمر بإجراء تحقيق مستقل في مقتلها".
وتابعت أنها "كانت ناشطة ومتطوعة، وتقف بشكل سلمي من أجل العدالة كمراقب دولي وشاهد على معاناة الفلسطينيين. لقد أصيبت برصاصة في رأسها من قناص إسرائيلي كان متمركزا على بعد 200 متر".