(CNN) – أكد مسؤول استخباراتي إسرائيلي بارز، أن الهدف من سلسلة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مؤسسة مالية تابعة لحزب الله في لبنان هو زعزعة ثقة المجتمع الشيعي في الجماعة المسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي الاثنين إنه ضرب فروعا لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله خلال الليل، زاعما أن المنظمة تحتفظ بأموال تستخدم لتمويل الأنشطة للجماعة المسلحة بشكل مباشر.
وقال المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي البارز الأحد إن “الهدف الرئيسي [من الضربات] هو التأثير على الثقة بين حزب الله والكثير من مكونات الطائفة الشيعية التي تستخدم هذه الجمعية كنظام مصرفي”.
وأردف المسؤول قائلا: "لأنه، من الناحية الاقتصادية، يتم الاستناد على حقيقة أن هناك أشخاصًا يستخدمونه؛ هناك أشخاص يثقون به أكثر من الأنظمة المصرفية الأخرى".
وتأسست مؤسسة القرض الحسن عام 1983، وهي مؤسسة مالية غير ربحية مرتبطة بحزب الله، بحسب قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله. وتقول المنار إن الجمعية تقدم قروضا بدون فوائد للتخفيف من حدة الفقر بين الطائفة الشيعية، استنادا إلى المبادئ الإسلامية للإقراض بدون فوائد.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الضربات “سيكون لها تأثير كبير على قدرة القرض الحسن على استخدام الناس لمنشآته ومصادره”.
وعلى الرغم من أن المسؤول الإسرائيلي ادعى أن حزب الله استخدم الجمعية "لدفع الرواتب لجميع العناصر"، إلا أنه قال أيضا إنها "تخدم أيضًا العديد من المدنيين" من بين "حوالي 300 ألف" عميل.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "هذه الفروع لديها بعض المبالغ المالية، لكن من الواضح أنها ليست المبالغ الرئيسية الذي يملكها حزب الله بشكل عام".