(CNN) -- بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستقبل المستوطنات في الضفة الغربية في ظل رئاسة دونالد ترامب مع المسؤول الأعلى في منطقة بنيامين، المسؤولة عن منطقة المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة بنيامين، يسرائيل غانتس، لشبكة CNN ، الجمعة، إن "مستقبل المستوطنات كان أحد الموضوعات العديدة التي تمت مناقشتها في الاجتماع مع رئيس الوزراء"، ورفض إعطاء تفاصيل عن أي خطط ملموسة.
ومنطقة بنيامين في الضفة الغربية تضم 80 ألف مستوطن إسرائيلي شمال القدس، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
وبموجب القانون الدولي، تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ووجود المستوطنين هناك، غير قانوني لأن المجتمع الدولي من خلال قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتكررة، أعلن أن الضفة الغربية، إلى جانب غزة والقدس الشرقية، أرض محتلة، فيما ترفض إسرائيل هذا الوصف.
ووجه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، بالتحضيرات لضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وقال سموتريتش للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) إن فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية "يجلب فرصة مهمة لدولة إسرائيل".
وأضاف أنه ينوي "قيادة قرار حكومي يسمح لإسرائيل بالعمل مع الإدارة الجديدة للرئيس ترامب والمجتمع الدولي لتطبيق السيادة وتحقيق الاعتراف الأمريكي والدولي".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، جدعون ساعر إن الحكومة لم تتخذ أي قرار بشأن قضية الضم حتى الآن، لكنه أشار إلى أنه تمت مناقشتها خلال فترة ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة وأضاف أنه "إذا كان الأمر ذا صلة، فسيتم مناقشته مرة أخرى مع أصدقائنا في واشنطن".
وخلال فترة ولايته الأولى، اتخذ ترامب عدة خطوات لصالح إسرائيل، ففي 2017، اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما قلب عقودا من السياسة الأمريكية والإجماع الدولي، كما اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي احتلتها من سوريا خلال حرب عام 1967 وتعتبر محتلة بموجب القانون الدولي.