دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت قضية المتهم بقتل 5 سيدات في المنطقة الغربية بمصر والذي بات يعرف باسم "سفاح الغربية"، صدمة وتفاعلا في الشارع المصري بعد ما حاول اثباته داخل قاعة المحكمة، الأربعاء.
وحاول سفاح الغربية وفقا لما نقلته بوابة الأهرام: "ادعاء الجنون، وعدم الثبات الانفعالي معللا مروره بأزمات نفسية متوالية، فيما كشف تقرير إحالة المتهم بإنهاء حياة سيدات الغربية من ضحاياه عن ارتكاب وقائعه بعد استدراجهن وممارسة الرذيلة معهن خلال فترة الزمنية من (2020 - 2024) حال فترة عمله كالشيف في أحد الفنادق السياحية، حيث استخدم أدوات حادة منها ’سكينتان وساطوران‘، وإزهاق أرواحهن بقصد القتل العمد والترصد طوال 4 سنوات متوالية".
وبين التقرير أن "الدائرة الأولى بمحكمة جنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، قضت بإحالة أوراق المتهم «ع.م.» والمعروف إعلاميا بسفاح زفتى إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي بإعدامه؛ لاتهامه بإنهاء حياة 5 سيدات وتمزيقهن إلى أشلاء، وإلقاء جثث ضحاياه في مياه نهر النيل".
وذكر التقرير أن "المستشار حلمي عطا الله المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية الأسبق أعطي قراره إلي رئيس نيابة مركز زفتي بإحالة المدعو ’ع .م .هـ‘ 36 سنة سفاح الغربية إلى المحاكمة الجنائية العاجلة والمتهم بإنهاء حياة 5 سيدات وتمزيق جثامينهن إلى أشلاء ورميها في مياه ترعة الخضراوية الواصلة بين محافظات المنوفية والقليوبية والغربية بطول فرع نهر النيل دمياط".