(CNN)--وصفت حركة "حماس" التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة بأنه يمثل "نقطة تحول حاسمة في الصراع ضد العدو".
وقالت "حماس" في بيان، الأربعاء ، إن "اتفاق وقف العدوان على غزة هو إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، ويمثل نقطة تحول حاسمة في الصراع ضد العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
ووجهت الحركة الشكر للوسطاء "الذين بذلوا جهودا كبيرة للتوصل إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".
يذكر أن مصادر قالت لشبكة CNN أن الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" توصلتا إلى اتفاق من شأنه أن يوقف القتال في غزة ويؤدي إلى إطلاق سراح تدريجي للرهائن والسجناء الفلسطينيين، وهو ما أكده رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في وقت لاحق الأربعاء.
وبموجب الاتفاق، من المتوقع أن تطلق "حماس" والفصائل المسلحة المتحالفة معها سراح 33 رهينة تم احتجازهم من إسرائيل خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال رئيس الوزراء القطري، للصحفيين في الدوحة، إن الوسطاء يتوقعون أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، الأحد المقبل، 19 يناير/كانون الثاني.
وذكر أن الوسطاء في المحادثات سيشكلون "آلية متابعة" في مصر يمكن من خلالها الإبلاغ عن أي انتهاكات للاتفاق.
ونشر القيادي البارز في "حماس: باسم نعيم وثيقة تفصل كيفية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا للوثيقة، ستفرج إسرائيل عن 1000 سجين فلسطيني تم اعتقالهم في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لكنهم لم يشاركوا في هجوم "حماس" على إسرائيل في اليوم السابق.
ومن بين الرهائن الـ 33 الذين من المتوقع أن تطلق "حماس" سراحهم، سيتم تبادل 9 مرضى ومصابين مقابل 110 سجناء فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد، وفقًا للوثيقة.
وبموجب المرحلة الأولى من الصفقة، ستقلل القوات الإسرائيلية تدريجيًا من وجودها على طول ممر فيلادلفيا، وتبدأ الانسحاب بعد إطلاق سراح آخر الرهائن الـ 33، وستكمل قواتها انسحابها بحلول اليوم الخمسين، بموجب المرحلة الثانية من الصفقة، وفقًا للوثيقة.
كما تقول الوثيقة إن إسرائيل ستعمل على تجهيز معبر رفح الحدودي بمجرد توقيع الاتفاقية لتسهيل عودة المدنيين النازحين.
وفي اليوم السابع من سريان الاتفاق، سيُسمح للأفراد غير المسلحين بالعودة إلى الشمال، دون الخضوع للتفتيش، في حين ستتمكن السيارات من العودة بعد تفتيشها من قبل طرف ثالث.
وأكدت مصر، أحد الوسطاء في الاتفاق، صحة الوثيقة.